أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

تزامناً مع كثرة حوادث السير التي تسببت بمئات الضحايا.. رئيس فرع مرور حمص يكشف لـ “أثر” عن أسبابها

by Athr Press B

خاص || أثر برس كثرت خلال العامين الماضيين، حوادث السير على الطرقات المركزية والرئيسية في محافظة حمص، والتي تسببت بوفاة وإصابة المئات من الأشخاص، ولا يكاد يمر أسبوع إلا ويقع حادث سير عند نقاط محددة، مثل نزول الهيثمية، ونزول حديدة على أوتوستراد حمص – طرطوس، وكذلك قرب مفرق نقيرة على التحويلة الغربية (حمص- طرطوس) إضافة إلى حوادث أخرى قرب مفرق حسياء على أوتوستراد دمشق – حمص، وطريق حمص – تدمر إضافة إلى تقاطعات الطرق المركزية مع القرى، ناهيك عن الحوادث المرورية في شوارع المدن.

وحول أسباب ارتفاع نسب الحوادث على الطرقات المركزية قال رئيس فرع مرور حمص العقيد أحمد شناعة لـ “أثر برس”: “لحوادث السير أسباب عدة، تتعلق بعدم تقيد السائق بقواعد وأنظمة السير والسلامة المرورية، وتعد العامل الأكبر في موضوع الحوادث”، موضحاً أن أهم أسباب ارتفاع نسبة الحوادث، هي السرعة الزائدة وعدم انتباه السائق، وعدم مراعاة أفضلية المرور عند المنحنيات والمنعطفات و التقاطعات، واستخدام “الخليوي” أثناء القيادة.

كما بيّن العقيد أحمد أن مسؤولية بعض الحوادث، تعود إلى عدم وجود تخطيط طرقي (دهان الطرق) والشاخصات التحذيرية والإرشادية على الطرق الرئيسية، والصيانات السيئة للطرق، وسوء الأحوال الجوية، وهنا أشار رئيس فرع مرور حـمص إلى أن العامل الأساسي في حوادث السير، هو الإنسان، سواء أكان مشاة أم سائقاً، مؤكداً على ضرورة الالتزام بقواعد السير تجنباً لوقوع الحوادث.

يذكر أن فرع الشركة العامة للطرق والجسور بحمـص ينفذ مشاريع عدة لصيانة مواقع الخلل على الطرقات المركزية في حمص ومنها على تحويلة حمص – طرطوس، وأوتوستراد حـمص – طرطوس، بموجب عقود مبرمة مع فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحمـص، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه تم الاتصال لمرات عديدة بمدير فرع المؤسسة بحـمص للإضاءة على المشاريع، وأسباب تنفيذها وأهمية ذلك في منع تكرار الحوادث، ولكنه لم يجب على الاتصال.

تجدر الإشارة إلى أن نقاط تكرار الحوادث تسمى بالنقاط السوداء، والتي يجب دراستها بشكل علمي لتبيان أسباب تكرار الحوادث فيها وإيجاد الحلول للحد من تكرارها مع وضع شاخصات مرورية توضيحية وتحذيرية عندها، إضافة إلى التزام السائق بقواعد السلامة المرورية.

أسامة ديوب – حمص

اقرأ أيضاً