أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

تركيب وصيانة محولات كهربائية في ريف دمشق.. ما فائدتها دون وجود كهرباء؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس اشتكى عدد من سكان محافظة ريف دمشق من غياب التيار الكهربائي لساعات طويلة، وحتى لأيام، فيما أكد البعض أن ورشات الكهرباء تنفذ مشاريع وتضيف محولات أخرى لتحسين التغذية، وتمد كابلات وتقوم بصيانات متنوعة وإلى ما هنالك من أعمال، دون أن تؤثر على التقنين الكهربائي.

إذ أفاد الأهالي بأن مديرية التشغيل في فرع الشركة العامة للكهرباء بريف دمشق تضيف محولات داعمة لمراكز تحويل كهربائية، عدا عن تنفيذ عمليات إبدال وإصلاح كابلات عدة في العديد من مناطق المحافظة، ترافقها صيانات لمراكز تحويل لتخفيف الحمولة، خاصة في أحياء متفرقة من مدينة جرمانا والدخانية وعين ترما دون أن يطرأ تغيير على ساعات التقنين الطويلة.

لتفادي الإشكاليات:

مدير شركة كهرباء ريف دمشق المهندس بسام المصري ذكر لـ”أثر” أنه لتفادي الكثير من الإشكاليات في هذا الجانب، أضافت مديرية التشغيل في الشركة محولة ثانية استطاعة 400 ك ف أ لمركز تحويل رقم /3/في الجزيرة ب1 وب3 في ضاحية الأسد للتخفيف عن المحولة الأولى.

كما تم إبدال وإصلاح كابلات توتر متوسط على مخرج الغوطة، ومخرج التآخي في مدينة جرمانا مركز دوار الروضة رقم /49/، كذلك تم إصلاح كابلات محروقة في أحياء عدة بالمنطقة، وصيانة عدد من مراكز التحويل.

وفي عدرا الصناعية، تم تبديل حاملة شبكة توتر متوسط 20 ك.ف.أ على الشبكة المغذية لمضخات مياه المدينة الصناعية في القطاع الخامس، لتأمين استمرارية التغذية الكهربائية لمضخات المياه.

كذلك تم تخصيص مركز تحويل /630 ك ف أ/ جديد لمنطقة عين ترما سيتم وضعه بالخدمة خلال أيام، مرجعاً سبب الانقطاعات المتكررة إلى الحمولة الزائدة خلال ساعة التغذية من جهة، وعدم توفر ساعات كهربائية لحوالي 60 ألف مشترك من جهة أخرى، منوهاً بأن هناك وعود لتأمين عدد منها، كما أشار إلى أنه من مهام شركة الكهرباء العمل على توفير مختلف المتطلبات في حال وجود التيار الكهربائي وحتى لا يتسبب بأي طوارئ أو احتراق أو انفجار للمحولات.

ورغم كل تلك الصيانات إلا أن الأهالي في تلك المناطق يؤكدون عدم اعتمادهم على الكهرباء مطلقاً التي باتت من سيئ لأسوأ، وتوجههم نحو البدائل بما فيها منظومات الطاقة الشمسية أو الاشتراك بالأمبير أو الاستعانة بخطوط مولدات.

وسبق ونفى المصري بتصريح سابق لـ”أثر” أن يكون ازدياد ساعات التقنين له علاقة بالأمبيرات، مضيفاً أنه يتم توزيع الكهرباء في ريف دمشق بالتساوي بين المناطق وفي حال تأخير التقنين يكون بسبب الأعطال.

يذكر أن وزير الكهرباء غسان الزامل وخلال جلسة لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشعب والتي حضرها مراسل “أثر” أمس، كشف أن الواقع الكهربائي سيتحسن منتصف الشهر الجاري بعد تأمين 350 ميغا واط سيتم إضافتها للتغذية، مؤكداً أن وزارة الكهرباء تبذل كافة الجهود لزيادة ساعات التغذية الكهربائية وتخفيف العبء عن الناس.

لينا شلهوب – ريف دمشق

اقرأ أيضاً