نشرت صحيفةرأي_اليوم مقالاً يتحدث عن أهداف الوجود التركي في سوريا ذُكرت فيه:
“أنه بعد ادعاء أنقرة نجاح “عملية درع الفرات” في سوريا وانسحابها منها، حاولت تغير طبيعة تحالفاتها وإعادة رسم خطوط الجبهات وقواعد اشتباك جديدة في الشمال السوري وذلك بهدف المشاركة في عملية تحرير الرقة إلى جانب قوات التحالف، لكن من الواضح أن وجود تركيا العسكري في سوريا ترافق مع اضطرابات سياسية في الداخل التركي مما يثير الشكوك حول إمكانية استمرار تركيا بعملياتها العسكرية في سوريا”.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة تركيا_بوست أن وزير الدفاع التركي فكري إشيق أكد على “أن الإعلان عن انتهاء عملية “درع الفرات” في سوريا لا يعني انتهاء العمليات العسكرية في سوريا كما لا يعني عودة قوات بلاده من ذلك البلد على الفور، و يعود سبب ذلك حسب قوله: لرد أي تهديد يمكن أن يتعرض له أمن بلاده جراء الحرب القائمة في سوريا”.