وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأنباء حول عزم الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي بـ “الأمر المقلق للغاية”، الذي من شأنه تقويض كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وقال قالن في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر”، إن مثل هذه الخطوة ـ حال اتخاذها ـ تتعارض مع الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والوضع الديني والتاريخي للقدس”.
وحذر من أن هذه الخطوة ستقوض كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام، وستجر المنطقة إلى توترات وصراعات جديدة.
وأعرب قالن عن أمله ألا تقدم الإدارة الأمريكية على ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح، مشددا ًعلى أن الحفاظ على الوضع الراهن في القدس والحرم الشريف هو “أمر بالغ الأهمية للجميع”.
من جهة ثانية اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “أي اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، هو لعب بالنار وتركيا ستقوم بتعليق كافة العلاقات الدوبلوماسية مع إسرائيل”.
وتشهد العلاقات العسكرية والدبلوماسية التركية -الإسرائيلية حالة من الاستقرار خصوصاً بعد بدء الحرب في سورية.
كما أن “جيش الاحتلال” والجيش القبرصي التابع للجيش التركي بدءا بتدريبات واسعة النطاق في جزيرة قبرص، يوم الأحد، ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي”، “أن التدريبات ستشمل قوات الاحتلال البرية والبحرية”.