تحاول المعارضة التركية باستمرار التشديد على رفضها لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتؤكد على رغبتها بإعادة العلاقات مع الدولة السورية، حيث عمل “حزب الشعب الجمهوري” التركي المعارض على عقد مؤتمر تحت عنوان “سورية .. الباب المفتوح إلى السلام” في حين رفضت السطات التركية منح تأشيرة دخول لبعض الشخصيات السورية التي لبت الدعوة التركية لحضور الاجتماع.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأنه تم الكشف مسبقاً عن أن عدد من الشخصيات السورية تلقت دعوات من “حزب الشعب الجمهوري” لحضور المؤتمر، وأكدت استعدادها للمشاركة، ومن تلك الشخصيات مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التابعة لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” بسام أبو عبد الله، ومدير “مؤسسة القدس الدولية” خلف المفتاح والصحفي قصارجيان.
ونقلت “الوطن” عن الصحفي التركي محرم سارو كايا، قوله: “إن وزارة الخارجية التركية لم تمنح الفيزا لشخصيات كانت ستشارك في المؤتمر، بعد أن كان نائب رئيس حزب الشعب ولي آغبابا قد قال: إن العديد من الشخصيات السورية لن تتمكن من الحضور والمشاركة في المؤتمر الذي ستنظمه المعارضة التركية حول سورية لوجود مشاكل في حصولهم على تأشيرة للدخول إلى تركيا، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية ضد الحكومة السورية وقطع العلاقات معها”.
ويشدد المسؤولون المعارضون الأتراك باستمرار على أن الرئيس التركي هو المسؤول عما يحدث في سورية، وعن استمرار الحرب فيها.