أرسلت الحكومة التركية قافلة عسكرية جديدة إلى ولاية “كليس” الحدودية مع سوريا، تعزيزاً لقواتها العسكرية الموجودة في الشمال.
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية أن القافلة تضم شاحنات محملة بناقلات جنود مدرعة، وأخرى بالمدافع، فيما أكدت صحيفة “الوطن” السورية من خلال استطلاع رأي أجرته في الشمال السوري، بأن المجتمع الأهلي في تلك المنطقة رافض تماماً لوجود تركيا في مناطقه.
ووسط تدابير أمنية، توجهت القافلة من كليس باتجاه الشريط الحدودي، حيث سيتم نشر التعزيزات في المنطقة.
وتزامن وصول القافلة مع الحديث عن احتمال تسليم مدينة إدلب لتركيا من قبل روسيا لمراقبة اتفاق خفض التوتر في المحافظة، واعتبرت صحيفة “العرب” اللندنية أن تواجد تركيا في إدلب هو فقط لضمان حصتها من “الكعكة السورية”.
وفي الوقت ذاته صرح رئيس “الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف” جواد أبو حطب “بأن تواجد الجيش التركي في إدلب سيسهم في جلب الأمان إليها”، لافتاً إلى أن فصائل المعارضة “مستعدة للتعاون بشكل كامل مع القوات التركية”.