استعرت الخلافات بين رئيس حكومة الاحتلال وعدد من رؤساء الأحزاب “الإسرائيلية” إضافة لعدد من وزرائه في الحكومة بسبب الزيارة المرتقبة لترامب.
القناة الثانية العبرية، اعتبرت أن شقاً جديداً حصل في جدران الحكومة، حيث فض نتنياهو نقاشاً مع رؤساء الأحزاب بسبب رفض وزراءه لطلبه بالقدوم لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مطار بن غوريون والذي سيصل الإثنين.
وأصدر نتنياهو أمرا إلزامياً لكل الوزراء بحضور مراسم استقبال الرئيس الأمريكي لحظة وصوله المتوقعة هذا الأسبوع لـ”إسرائيل”.
وأوضح العديد من الوزراء خلال الجلسة، بأنه تم مطالبتهم الوصول الساعة العاشرة صباحاً إلى المطار، علما أن الوقت المحدد لوصول الرئيس الأميركي عند الساعة الثانية عشر ظهراً، كما أكدوا أن مراسيم الاستقبال لن تشمل مصافحة الرئيس ترامب.
بدورهم، الأسرى الفلسطينيون رفضوا هذه الزيارة، ونصبوا خيمة أمام كنيسة المهد في بيت لحم، ما اضطر الرئيس الأمريكي لإلغاة زيارة الكنيسة واكتفاءه فقط بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الضيافة بالمدينة.
من جهتها، صحيفة “هارتس” العبرية تسائلت في إحدى مقالاتها عن سر قصة الحب المفاجئة بين ترامب والسعودية، فورد فيها: “كيف أصبح ترامب في غضون أشهر قليلة محبوب المسلمين بعد أن كان يكرههم؟ الإجابة القصيرة: المال، والكثير من المال، بالمقابل، إليكم الإجابة الموسعة: اختار ترامب من بين كل دول العالم إجراء زيارة رئاسية هي الأولى من نوعها إلى السعودية بشكل خاص، وهي حليفة الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر إثارة للجدل”.