أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

تدشين حقبة جديدة في المنطقة.. طهران تعيد فتح سفارتها في الرياض

by Athr Press A

بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الرياض، وبعد نحو ثلاثة أشهر من اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بوساطة صينية، أعادت طهران اليوم الثلاثاء افتتاح سفارتها في الرياض رسمياً.

وأُقيم احتفال داخل مجمّع السفارة حضره عشرات الدبلوماسيين والمسؤولين بمناسبة معاودة فتحها للمرة الأولى منذ سبع سنوات.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي: “نعتبر اليوم يوماً مهماً في العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية”، مضيفاً في كلمة ألقاها خلال الحفل: “المنطقة ستتجه إن شاء الله نحو تعاون وتقارب أكبر لتحقيق الاستقرار والازدهار والتقدم”، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.

وتابع: إنّ “الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للتواصل والحوار بين الدول للوصول إلى استقرار وتفاهم مشترك”، مؤكداً أن “السلام والتنمية ليسا خياراً بل ضرورة مؤكدة”.

وكانت إيران، أعلنت الإثنين بلسان المتحدث باسم خارجيتها ناصر كنعاني، أنّه “سيُعاد يومي الثلاثاء والأربعاء رسمياً فتح سفارتها في الرياض والقنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدّة ومكتب ممثل إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وفي 22 أيّار الفائت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، تعيين علي رضا عنايتي سفيراً لإيران في السعودية، وفقاً لما نقلته قناة “العالم” الإيرانية.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حينها، إنّ “طهران ستقدم سفيرها الجديد إلى المملكة العربية السعودية قريباً”، مضيفاً: “يجري العمل على فتح سفارتنا وقنصليتنا في المملكة خلال الأيام المقبلة”، لافتاً إلى أن “الخارجية السعودية قدمت لإيران سفيرها الجديد في طهران”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسميّة (إرنا).

وجاء ذلك بعدما ناقش وزير الخارجية الإيراني ونظيره السعودي فيصل بن فرحان خلال لقائهما في العاصمة الصينية بكين تفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين.

وأعلنت السعودية وإيران في 10 آذار الفائت استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، على حين رحبت دول في المنطقة وخارجها باتفاق المصالحة الدبلوماسية بين الخصمين الإقليميين باعتباره خطوة إيجابية نحو الاستقرار يمهّد الطريق لمزيد من التقارب الدبلوماسي الإقليمي.

يُشار إلى أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، عُقب إعدام السلطات السعودية رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

أثر برس

اقرأ أيضاً