أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 تشرين الأول الماضي على القطاع، إلى ما يزيد على 20 ألف شهيداً.
وبحسب الصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء وصل إلى 20424 وهناك 54036 مصاباً معظمهم من النساء والأطفال.
بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أكد أن جيش الاحتلال طلب من المدنيين في ثمانية أحياء بالمحافظة الوسطى النزوح إلى منطقة دير البلح، لافتاً إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في دير البلح مما أدى إلى استشهاد 28 وإصابة 88 خلال 48 ساعة بعد طلبه النزوح إليها.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة واشنطن والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية عن جرائم الإبادة الجماعية التي تتناقض مع القانون الدولي.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتفاع عدد القتلى لديه، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، إلى 152 قتيلاً، وذلك بعد أن قُتل 8 ضباط جدد في صفوفه، وأصيب 6 إصابات خطرة، اليوم الأحد، مع الإشارة إلى أن عدد القتلى في الجيش “الإسرائيلي” ارتفع منذ بداية طوفان الأقصى إلى 485 قتيلاً.
ووصف جيش الاحتلال يوم أمس السبت بـ”الأصعب”، وذلك من حيث عدد القتلى، إذ سقط خلال الساعات الـ24 الماضية وحدها 13 جندياً.
وكشفت قناة “12” الإسرائيلية أنّه تم تصنيف 3000 من جرحى الحرب التي يشنّها الاحتلال على غزة، بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في الجيش”، فيما ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أنّ قسم “إعادة التأهيل” الإسرائيلي يستقبل يومياً 60 جريحاً جديداً من قوات الأمن والاحتياط، بينما لا يشمل هذا الإحصاء الجرحى في قوات “الجيش” النظامية، متابعاً: “أكثر من 2000 جنديّ صُنِّفوا معوّقين، وتستوعبهم وزارة الأمن الإسرائيلية، يُضاف إليهم 1000 جندي من القوات النظامية، يتولّى الجيش الإسرائيلي معالجتهم”.
من جهة ثانية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن 4 من كل 5 من الأشخاص الأكثر جوعاً في أي مكان في العالم، هم في قطاع غزة.
وقال غوتيريش عبر منصة “إكس ـ تويتر سابقاً”، أمس السبت: “مع اشتداد الصراع وتزايد الرعب، سنواصل القيام بدورنا، ولن نستسلم، فجميع سكان غزة – نحو 2.2 مليون شخص – يعانون أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، مضيفاً: “26% من سكان غزة (576,600 شخص) استنفدوا إمداداتهم الغذائية، وقدراتهم على التكيف، ويواجهون جوعاً كارثياً ومجاعة”.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي، من حدوث مجاعة في قطاع غزة خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا استمر الوضع الحالي، الذي يتسم بالصراع الشديد وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”.
وأمس، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن السكان في قطاع غزة يبيعون ممتلكاتهم للحصول على الغذاء، داعياً إلى تسريع تدفق المساعدات إلى القطاع، مضيفاً عبر منصة “إكس ـ تويتر سابقاً”: “الصراع المستمر منذ فترة طويلة حال دون الوصول إلى الغذاء المطلوب وغيره من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، و4 من كل 5 أسر في شمال غزة، ونصف الأسر المهجرة في الجنوب، تقضي أيام وليالي كاملة دون طعام”.