أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

تجدد الاشـ.تباكات بين الجيش و”فصـ.ائل أنقرة” في محور “تادف”.. والهدوء يسود جبهات شمال غربي حلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم، بين وحدات الجيش السوري المتمركزة قرب بلدة “تادف” في ريف منطقة الباب، ومسلحي فصائل أنقرة المسيطرين على معظم أرجاء المنطقة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

ووفق ما أفادت به مصادر ميدانية لـ “أثر”، فإن مسلحي الفصائل نفذوا تحركات معادية فجر اليوم باتجاه نقاط الجيش، وحاولوا استهدافها بالقذائف والتقدم باتجاهها، قبل أن تسارع وحدات الجيش إلى التعامل مع تلك التحركات وتستهدفها.

وإثر تلك التحركات تقدم مسلحو الفصائل نحو النقاط العسكرية السورية، لتدور نتيجة ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استخدما فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، واستمرت ما يقارب الساعة، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات ضخمة صادرة من محيط موقع الاشتباك، تبين لاحقاً أنها ناجمة عن استهداف الجيش للنقاط التي تقدم منها المسلحون.

وأكدت المصادر لـ “أثر”، أن الاشتباكات لم تُسفر عن أي تغير يذكر على خريطة السيطرة في ريف منطقة الباب، مشيرة إلى تسجيل مقتل وإصابة عدد من مسلحي فصائل أنقرة، بينما لم تُسجل أي خسائر بشرية أو إصابات بين صفوف الجيش.

ويعد هجوم اليوم، الثاني من نوعه الذي تنفذه فصائل أنقرة باتجاه نقاط الجيش السوري المتمركزة في محور بلدة “تادف” بريف الباب، في الأيام العشرة الأخيرة، حيث نفذت الفصائل في الرابع والعشرين من الشهر الماضي،هجوماً مماثلاً تمكن الجيش السوري أيضاً من إحباطه بالكامل.

وفي الجبهة الشمالية الغربية حيث مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، فرض الهدوء التام نفسه على الجبهات والمحاور وخطوط التماس كافة، ولم تُسجّل في الساعات الثماني والأربعين الماضية، أي تحركات جديدة تُذكر سواء من القوات التركية وفصائل أنقرة المنتشرين في منطقتي عفرين وأعزاز، أو من جانب مجموعات “قوات تحرير عفرين” التي دأبت في الأشهر الماضية على تنفيذ استهدافات وعمليات مباغتة باتجاه القواعد العسكرية التركية في المنطقتين.

ويأتي هدوء شمال غربي حلب الذي طالما كان مشتعلاً في أيام العام الماضي، بعد اتضاح ملامح التقارب السوري- التركي، وتأكيد التوجه نحو ذلك التقارب من البلدين، ما أدخل مسلحي فصائل الشمال وخاصة في عفرين وأعزاز، في دوّامة من التخبط والصدمة التي أثرت تأثيراً مباشراً في واقع الجبهات في المنطقتين.

زاهر طحّان- حلب 

اقرأ أيضاً