أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

تأخر وصول رسالة البنزين بدمشق لـ 18 يوم يرفع سعر ليتر السوداء إلى 8 آلاف.. مواطنون: “وعدتونا بانفراج أزمة المحروقات”

by Athr Press G

خاص || أثر برس يعاني السوريون في مختلف المحافظات، من تأخر وصول رسائل البنزين رغم الإعلان عن انفراج بأزمة المحروقات وتأملهم بتحصيل مخصصاتهم بعد وصول التوريدات النفطية.

ويؤكد عدد من أصحاب السيارات الخاصة في دمشق خلال حديثهم مع “أثر”، أن مدة وصول رسائل البنزين المدعوم تجاوزت 16 يوماً وفي بعض الأحيان تصل لـ18 يوماً، علماً أن شركة محروقات حددت أيام وصول رسالة تعبئة البنزين المدعوم بـ10 أيام.

ويستغرب عدد ممن التقيناهم هذا التأخير بوصول الرسائل رغم الإعلان عن انفراج مرتقب بأزمة المحروقات بعد وصول ناقلتين الأسبوع الماضي كان يفترض أن ترفدان السوق بكميات جيدة، ويضيف أحدهم: “وعدتونا بانفراج أزمة المحروقات الأسبوع الماضي، ألا يشمل الانفراج مدة الرسائل؟”،

واشتكى أصحاب السيارات من عدم الالتزام بالتوقيت المحدد لوصول رسائل تعبئة البنزين، وأنه في حال حصل تأخير في التعبئة لا يتم تخفيض المدة في التعبئة التالية.

أحد أصحاب السيارات يقول لـ “أثر”: “بحسب المدة التي حددتها محروقات (10 أيام) بواقع تعبئة 25 ليتراً، كان يصلني 75 ليتراً شهرياً، أما اليوم ومع تأخر وصول رسالة البنزين فلا أحصل من مخصصاتي سوى على 50 ليتراً شهرياً، أو كل 5 أسابيع حتى”.

بدورهم، أصحاب بعض محطات الوقود أكدوا لـ”أثر” أنه يومياً تصلهم مادة البنزين لكن لا علم لديهم ما أسباب التأخير في وصول الرسائل.

وكانت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) قد حددت مطلع نيسان الماضي، مدة رسالة استلام مادة البنزين بـ10 أيام للسيارات الخاصة، و6 أيام للسيارات العمومية، و10 أيام للدراجات النارية، مع بقاء كميات التعبئة كما هي دون أي تعديل.

يذكر أن مصادر “أثر” سبق وأكدت وصول ناقلتي نفط إلى مصفاة بانياس، إحداهما بحمولة كبيرة تبلغ مليون ونصف برميل من النفط الخام، وسط توقعات بأن يؤدي وصول الناقلات، إلى انفراج فيما يتعلق بتوفر المحروقات في محطات الوقود، حيث باشرت المصفاة عملها بالفعل في تاريخ 17 حزيران، أعقبها الإعلان عن عودة التوزيع لوسائل النقل السبت 18 من حزيران وزيادة مخصصات المحافظات بنسبة 20%.

كما أعلن مدير عام مصفاة بانياس المهندس محمود قاسم أن مصب بانياس سيكون على موعد مع ناقلة نفط جديدة على متنها 300 ألف برميل نفط، وكل هذا سيسهم برفد السوق بالمشتقات النفطية وبالتالي سنشهد انفراجاً ملموساً.

اقرأ أيضاً