أثر برس

الجمعة - 3 مايو - 2024

Search

بين نفي وتأكيد للأنباء.. ما هي تفاصيل المفاوضات بين الرئيس الأسد ونظيره اللبناني لترسيم الحدود البحرية؟

by Athr Press A

نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادرها أن الرئيس ميشال عون أجرى اتصالاً بالرئيس بشار الأسد قبل يومين، وناقش معه العلاقات الثنائية وملف ترسيم الحدود البحرية، تزامناً مع برنامج العمل الجديد المتعلق بتصحيح الحدود البحرية بين لبنان وقبرص.

وقالت الصحيفة في هذا الصدد: إنّ” الطرفين اتفقا على تشكيل وفود رسمية من الوزارات والإدارات الرسمية في البلدين، لعقد اجتماعات في بيروت ودمشق من أجل التوصل سريعاً إلى اتفاق، خصوصاً أن نقاط النزاع ليست من النوع غير القابل للعلاج، وإن كانت تحتاج إلى نقاش تقني وقانوني”.

ونقلت الصحيفة تأكيد الرئيس اللبناني ميشيل عون والرئيس الأسد أن المباحثات اللبنانية–السورية حول ملف ترسيم الحدود ستتم من دون أي وسيط، موضحةً أن “ما يتفق الطرفان عليه سيتم توثيقه كمعاهدة بين بلدين ولا يكون شبيهاً في أي حال من الأحوال بما جرى مع “إسرائيل”، من ناحية وجود وسيط أمريكي أو الحاجة إلى ضمانات أممية أو دولية ولا إلى تفاوض غير مباشر”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات المعنية باشرت في البلدين إعداد الأوراق الخاصة بالإحداثيات والخطوط الخاصة بالمناطق الاقتصادية الخالصة لكلا الجانبين.

من جهته، نفى مصدر لإذاعة “شام إف إم ” المحلية، ما أوردته عدد من وسائل الإعلام عن تفاصيل اتفاق بين الرئيس بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشيل عون حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وأوضح المصدر أن تفاصيل الاتفاق لم يتم بحثها خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين، وأن الرئيس الأسد أكد للرئيس عون أنه يمكن أن يتم التواصل بين وزارتي الخارجية في البلدين لنقاش ودراسة ملف ترسيم الحدود وحيثياته الفنية.

وجاء ذلك في الوقت الذي يفترض فيه أن يشهد الأسبوع القادم الخطوة الإجرائية الأخيرة في ملف التفاهم البحري بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث من المتوقع بحسب البرنامج المعمول به أن يتم التوقيع على الأوراق وإيداع نسخ منها لدى الإدارة الأميركية والأمم المتحدة، بحسب ما نقلته صحيفة “الأخبار”.

وفي الأثناء، قالت وسائل إعلام عبرية: “إذا لم تحدث مفاجآت من المحكمة العليا، فإن الحكومة ستجتمع يوم الخميس القادم للمصادقة على الاتفاق مع لبنان”، مشيرةً إلى أنه “بعد المصادقة، ستجتمع الأطراف في الناقورة جنوبي لبنان للتوقيع عليه، والحد الأقصى لتوقيعه هو يوم الاثنين القادم.

وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال “يائير لابيد” يريد الإسراع في التوقيع على اتفاق الغاز مع لبنان.

أثر برس

اقرأ أيضاً