أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

بينهم عشرات السوريين.. وفاة أكثر من ألف عامل في تركيا خلال 8 أشهر!

by Athr Press B

كشف مجلس الصحة والسلامة المهنية التركي، من خلال تقرير صادر عنه، عن عدد الضحايا من العمال “بينهم سوريون” الذي قضوا في أثناء ممارستهم أعمالهم في تركيا خلال الأشهر الثمانية الماضية.

حيث أفاد تقرير مجلس الصحة بأن ما لا يقل عن 186 عاملاً قضوا في شهر آب الفائت، وما لا يقل عن 1202 عامل في الأشهر الثمانية الأولى بسبب ما أسماه “جرائم القتل المهني”.

وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 120 عاملاً قضوا في شهر كانون الثاني، و109 في شباط، و121 في آذار، و129 في نيسان، و176 في أيار، و189 في حزيران، و171 في تموز.

ولفت إلى أن عدد الوفيات من اللاجئين العاملين بلغ 67، 27 منهم سوريون، و16 منهم من أفغانستان، و6 عمال من تركمانستان، و4 من أوزبكستان، و3 من إيران، وعامل واحد من كل من أذربيجان وبيلاروسيا وإندونيسيا والعراق والكويت وروسيا وباكستان وصربيا وأوكرانيا واليونان.

وكان التقرير المذكور، قد أوضح أن قطاع الزراعة شهد أكبر عدد من الوفيات بعدد وصل إلى 244 حالة، تلاه قطاع البناء والطرق بعدد وفيات 225، تبعها العاملون في قطاع النقل بـ 147 حالة وفاة، والعاملون في قطاع التعدين بـ 74 حالة وفاة.

وفي حزيران الفائت، بيّن تقرير صادر عن مجلس الصحة والسلامة المهنية التركي، أن المناطق الأكثر انتشاراً للحوادث، هي إسطنبول في الصدارة، حيث سجلت فيها 96 حالة وفاة، ثم جاءت ولاية كوجالي في المرتبة الثانية، وأنطاليا وموغلا جاءتا في المركز الثالث.

وفي 2 آب الجاري، توفي اللاجئ السوري يحيى أحمد البالغ 41 عاماً، إثر سقوط قطع رخام عليه أثناء عمله بمنطقة تاتلي جاك في ولاية قونيا في تركيا.

كما توفي الشاب السوري فاروق الشيخ يونس البالغ 21 عاماً، إثر سقوطه من الطابق الرابع في مدينة العثمانية في أثناء عمله على رافعة نقليات، أيضاً في آب الفائت.

أيضاً، توفي قبل أسابيع، عاملان سوريان خلال عملهما في تركيا، أحدهما بصعقة كهربائية في أضنة، والآخر إثر إصابته بمنشار بورشة في هاتاي.

يشار إلى أن 4 عمال سوريين فقدوا حياتهم في 11 من شباط الماضي، إثر تسممهم بالدخان واختناقهم جراء حريق ضخم اندلع في معمل للنسيج كانوا يعملون به في منطقة (غونغورن) بمدينة إسطنبول.

جدير بالذكر أنه يوجد في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، يعاني قسم كبير من أوضاع إنسانية صعبة تدفعهم للتفكير بالهجرة إلى أوروبا، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، علاوة على تعرضهم لتصرفات عنصرية وإساءات.

أثر برس

اقرأ أيضاً