ناقش المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، مع وزير الخارجية أسعد الشيباني، عدد من الملفات المتعلقة بالتطورات في سوريا.
وقال بيدرسن، عبر حسابه الرسمي في منصة “X” اليوم السبت: “إن اللقاء تناول الوضع في الشمال الشرقي، والتطورات على الساحل، وفي محافظة السويداء، بالإضافة إلى جوانب أساسية أخرى من الوضع السوري”.
وأكد بيدرسن أهمية استمرار المسار السياسي بشفافية وشمولية، مع مشاركة جميع مكونات المجتمع السوري، وضمان تمثيل فعّال للمرأة، مشدداً على ضرورة دعم هذا المسار من قبل المجتمع الدولي والجهات الإقليمية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني، أنه بحث في دمشق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قضايا الأمن والاستقرار في البلاد، إلى جانب ملف العدالة الانتقالية.
ووصل بيدرسن، أمس الجمعة إلى دمشق، وأجرى محادثات مع الشيباني، وقالت وزارة الخارجية في بيان: “إن الجانبين أكدا خلال الاجتماع أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، كما تناول اللقاء ملف العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مختلف القضايا”.
وفي 21 أيار الجاري، أشار بيدرسن، إلى أنه سوريا تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، لافتاً إلى أن “إنعاش الاقتصاد المنهار سيتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة تشمل الإصلاح الاقتصادي الشامل ومعايير الحوكمة في النظام المالي، وذلك سيحتاج ذلك إلى دعم دولي”.