أثر برس

الخميس - 28 مارس - 2024

Search

بمشاركة /120/ شركة سورية.. مهرجان الصيف “حلب بتجمعنا” يدخل أسبوعه الثاني

by Athr Press G

خاص || أثر برس بإقبال جماهيري واسع، تستمر فعاليات مهرجان الصيف “حلب بتجمعنا” الذي تقيمه شركة “آفاق” للمعارض بالتعاون مع مجموعة “أوتار” للمهرجانات، على أرض الحديقة العامة في حلب.

وتميز المهرجان في نسخته الأولى التي تدخل اليوم الثلاثاء أسبوعها الثاني، بسيطرة المنتجات السورية المطلقة على أجنحته، من خلال /120/ شركة مثلت مختلف القطاعات التجارية والصناعية السورية، تم توزيعها على 4 أسواق مصغرة ذات دلالة شعبية حلبية وهي “سوق تفضلي، شارع الماركات، شارع المواد الغذائية وخان الأكل”.

وبيّن عماد الركبي مدير المهرجان لـ “أثر برس”، بأن إدارة مهرجان الصيف عملت على إقامته ضمن أقصى درجات التنظيم من خلال توزيع الأجنحة ضمن أسواق بما يتيح للزوار الاطلاع على كافة الأجنحة بطريقة سلسة وضمن أجواء رمضانية بحتة تناسب الشهر الكريم، فيما أوضح الركبي بأن الهدف الرئيس من إقامة مهرجان “حلب بتجمعنا” كان إفساح المجال أمام أبناء حلب لقضاء أوقات عائلية ممتعة ومساعدتهم على تسوق مختلف حاجيات ومستلزمات العيد من سوق واحد وبأسعار تشجيعية ومنافسة مقارنة بباقي أسواق المدينة.

وبيّن الركبي بأن إقامة المهرجان على أرض الحديقة العامة، أتى من منطلق القيمة المعنوية والرمزية الكبيرة التي تمتلكها هذه الحديقة العريقة في قلوب الحلبيين، مؤكداً بأن هذه النسخة لن تكون الأولى من المهرجان وإنما ستتم إقامة نسخٍ جديدة منه في السنوات القادمة، وخاصة في ظل الإقبال الكثيف والنجاح اللافت الذي لاقته النسخة الحالية.

وأشاد محمد صباح مدير التسويق في شركة “زينب” لأغذية الأطفال، بالإقبال الجماهيري الكبير الذي حظيت وما تزال تحظى به أجنحة المهرجان، مشيراً إلى أن الشركة قدمت عروضاً مميزة وخاصة بهذا المهرجان لإفساح المجال أمام جميع المتسوقين باقتناء منتجاتها بأسعار منخفضة مقارنة بالأسعار في أسواق حلب بشكل عام، منوهاً بأن جميع منتجات الشركة هي منتجات سورية بامتياز وبأن المشاركة في المهرجان هذا العام هي دليل أرادت الشركة من خلاله جودة وقدرة المنتج الوطني على منافسة المنتجات الأجنبية التي غزت الأسواق خلال السنوات الماضية.

مهرجان "حلب بتجمعنا".. خان الأكل

مهرجان “حلب بتجمعنا”.. خان الأكل

أحمد عساف من مجموعة شركاء التجارية للتوزيع، نوّه بأن الغاية من المشاركة في مهرجان الصيف كانت خدمة المستهلك وإيصال السلع التي توزعها الشركة، وهي سلع مصنوعة محلياً بامتياز، بشكل مباشر من المنتج إلى المستهلك ما يضمن تقديم السلع بسعر مخفضٍ جداً كما أن الشركة قدمت سلة عروض خاصة بعيد الفطر وتحديداً على صعيد مستلزمات العيد من ضيافة ومأكولات الأطفال، واعتبر عساف بأن المهرجان يعتبر من أفضل المهرجانات التي شهدتها مدينة حلب في ظل النجاح الباهر الذي حظي به من ناحية الإقبال الكبير والتنظيم اللافت.

من جانبه قال ياسر زعيتر صاحب شركة “عالم الديارة” لألبسة الأطفال، لـ “أثر برس”، إن مشاركته في المهرجان كانت لعدة أهداف سواء من حيث الترويج والدعاية للبضائع والصناعات المحلية التي تقدمها منشأته والتي صمدت رغم كل الظروف القاسية خلال فترة الحرب، إضافة إلى رغبته في فتح سوق لبيع بضائعه بـ “المفرق” من المنتج إلى المستهلك بعد أن كان اعتاد خلال السنوات الماضية على البيع بالجملة، كما هدف من مشاركته أيضاً إلى مساعدة الزوار في التسوق وشراء الألبسة المناسبة ذات الجودة العالية لأطفالهم بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أنه فوجئ بهذا الإقبال الكبير وغير المتوقع الذي يشهده المهرجان.

مهرجان "حلب بتجمعنا"..

مهرجان “حلب بتجمعنا”

وأعرب عدد من المتسوقين لـ “أثر برس” خلال زيارتهم لأجنحة مهرجان “حلب بتجمعنا”، عن إعجابهم الكبير بمحتويات الأجنحة ونوعية المنتجات، وأشادوا بجودة المنتجات المحلية المعروضة، معبرين عن دهشتهم بهذا الكم الهائل من الشركات السورية التجارية والصناعية التي عادت إلى العمل بعد كل سنوات الحرب الطويلة التي عاشتها سورية عموماً ومدينة حلب بشكل خاص.

وتمنى أحمد. ز، موظف حكومي خلال حديثه لـ “أثر برس” بأن يكون مهرجان “حلب بتجمعنا” مقدمة لعودة الحياة إلى جنبات سوق الإنتاج الزراعي والصناعي الذي لطالما تميزت به مدينة حلب على مدار سنوات طويلة، والذي كان حفر عميقاً في ذاكرة وأذهان الحلبيين بقيمته المعنوية وسهراته العائلية التي لا تنسى، وأردف بالقول: “تصميم المهرجان والأجنحة وموقعه في الهواء الطلق داخل الحديقة العامة، أعاد إلى أذهان معظم قاصديه مشهد الدخول إلى سوق الإنتاج الذي ما يزال راسخاً في قلوبنا وعقولنا من حيث فعالياته ومعروضاته وأجوائه العائلية الجميلة، ولذلك نتمنى ونطالب المعنيين في حلب بإعادة افتتاح هذا السوق الذي يعتبر واحداً من رموز مدينتنا وذكريات الأيام الجميلة الخالدة في أذهاننا”.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً