أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

بلينكن يعود إلى فلسطين المحتلة بعد طلبه الوساطة الصينية والعربية لمنع توسّع التصعيد

by Athr Press Z

وسط استمرار عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزايد الحديث عن المخاوف من توسع رقعة التصعيد في فلسطين وفتح جبهات أخرى ضد الكيان الإسرائيلي، تنشط الاتصالات الدبلوماسية بين مختلف أطراف متعددة.

وفي هذا الصدد، عاد اليوم إلى فلسطين المحتلة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى فلسطين المحتلة، بعد جولة بين عواصم عربية عدة، بحث خلالها آخر المستجدات بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.

وأفادت وكالة “رويترز”  بأنه من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في القدس، بعد جولة شملت الأردن والإمارات والسعودية والبحرين وقطر ومصر.

وقال بلينكن أمس الأحد: “إن الجميع مصممون على الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع الدائر حالياً بين إسرائيل وحركة حماس”، موضحا أنه سيعود إلى فلسطين المحتلة ليطلع الكيان الإسرائيلي على نتائج مباحثاته التي أجراها في العواصم العربية، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأضاف بلينكن للصحفيين: “ما سمعته من كل الشركاء تقريباً أن هناك تصميماً، وجهة نظر مشتركة، بأن علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لضمان عدم امتداد هذا الصراع إلى أماكن أخرى”.

ووفق ما نقلته شبكة BBC البريطانية فإن أبرز محطات بلينكن في جولته بين دول الشرق الأوسط، كانت في قطر، مشيرة إلى أنه “يُعتقد أن المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكي والأمير تميم بن حمد آل ثاني، ركزت على قضية الرهائن الإسرائيليين التي تحتجزهم حماس”.

وقال وزير الخارجية القطري: “أكدت لوزير الخارجية الأمريكي إدانتنا لاستهداف المدنيين في غزة وضرورة وقف الأعمال العسكرية”.

وخلال زيارته إلى السعودية، أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، أنه طالب خلال لقائه بنظيره الأمريكي بالعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاء ودواء إلى غزة، وبذل جهدٍ جماعي سريع لوقف دوامة العنف المستمرة وكافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين.

وأضاف ابن فرحان أنه أوضح لبلينكن أن الأولوية لبلاده الآن هي “العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجةً لدوامة العنف المستمرة”، مشدداً على “ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني” مؤكداً أن “أي أعمال تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ستفاقم من عمق الأزمة الحالية”.

وفي الأردن أكد الملك عبد الله الثاني لوزير الخارجية الأمريكي ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال مساعدات لغزة، وأهمية وقف التصعيد والحرب على غزة وحماية المدنيين.

كما التقى بلينكن في العاصمة الأردنية عمان اليوم الجمعة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحذّر الأخير من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية في القطاع، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة، وأعرب عن رفضه “قتل المدنيين” في الجانبين في الحرب بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس.

كما أجرى بلينكن اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني وانغ يي، لطلب دعم بكين لمنع اتساع الصراع بين الكيان الإسرائيلي وحماس، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: “بلينكن يقول للصين إنه يعتقد أنه سيكون من المفيد أن تستخدم بكين نفوذها في الشرق الأوسط لوقف تمدد الصراع”.

ووصل بلينكن يوم الخميس 12 تشرين الأول الجاري، إلى فلسطين المحتلة مؤكداً أنه يزور فلسطين المحتلة ليس بصفته كوزير خارجية فقط وإنما بصفته كيهودياً أيضاً، مؤكداً أن بلاده ستعمل على دعم الكيان الإسرائيلي، وقالت الخارجية الأمريكية: “بلينكن سيؤكد خلال جولته تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل”.

وبعد يوم واحد من وصوله إلى فلسطين المحتلة، وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى فلسطين المحتلة.

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها ومنع وصول الغذاء والوقود والكهرباء إليها، وفي آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة وصل إلى 2750 إضافة إلى 9700 مصاب.

بدوره أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل ما لا يقل عن 219 جندياً، وذلك في آخر الإحصائيات التي نشرها.

أثر برس 

اقرأ أيضاً