خاص|| أثر برس مع بدء فصل الصيف، نشطت تنشط حركة عودة المغتربين وخاصة من دول الخليج لقضاء إجازاتهم السنويّة، الأمر الذي رافقه إقبالاً على إيجار السيارات من قبلهم.
وفي جولة قام بها مراسل “أثر” على بعض المكاتب الخاصة بتأجير السيارات في دمشق وريفها، بلغ إيجار سيارة فيرنا اليومي 400 ألف، أما إيجارها الشهري بين 3-4 مليون، وإيجار سيارة كيا ريو اليومي تراوح بين 400-600 ألف والشهري بين 4-6 مليون، أما إيجار سيارة آفانتي وألنترا اليومي تراوح بين 500-650 ألف، وإيجارها الشهري بين 6-8 مليون.
“تكلفة استئجار السيارات هنا أقل تكلفة من إحضار سيارتي من السعودية إلى سوريا علاوة عن أسعار البنزين الحر المرتفعة” بحسب ما أشار إليه المغترب وليد لـ “أثر”، متابعاً: “استأجرت سيارة آفانتي مع بطاقتها المخصصة لاستلام البنزين بـ 8 ملايين شهرياً، ولو أحضرت سيارتي من السعودية فسأحتاج لدفع رسوم كبيرة على دخولها وشراء البنزين الحر بكميات كبيرة”.
أما المغترب جلال بيّن لـ “أثر” أنه لا يستطيع قضاء إجازته دون سيارة كونه سيتنقل كثيراً بين المحافظات بهدف السياحة، وبالتالي استأجر سيارة بدون بطاقة البنزين بـ 6 ملايين.
بدوره، صاحب إحدى المكاتب المخصصة لبيع وتأجير السيارات أكد لـ “أثر” أنه منذ بداية الشهر الجاري شهد السوق إقبالاً كبيراً على إيجار السيارات، وغالبية المستأجرين من المسافرين الذين جاؤوا لقضاء إجازتهم الصيفية.
وعن أسعار الإيجارات، بيّن أن الأسعار تختلف تبعاً لنوع السيارة وبحسب إن أعطيت للمستأجر بطاقة البنزين أم لا، وأن هناك نسبة جيدة من الأهالي تلجأ في فصل الصيف لوضع سياراتها في المكاتب لتأجيرها، وتتراوح عمولة المكتب بين 500 ألف و مليون على السيارة الواحدة.
صاحب مكتب آخر، كشف لـ “أثر” أن حركة إيجار السيارات تنشط من عيد الفطر وحتى عيد الأضحى من كل عام، نظراً لعودة المسافرين في هذه الفترة.
وأكد أن الإقبال حتى الآن أكبر من العام الماضي، كون العام الماضي غالبية المسافرين للدول المجاورة ولدول الخليج أحضروا سياراتهم معهم، ولكن دفع رسوم إدخالها وشراء البنزين الحر حدّ هذا العام من إحضار سياراتهم معهم.
وحول غلاء الإيجارات، أوضح أن أصحاب السيارات يطلبون أسعار مرتفعة معللين السبب بأن المستأجرين غالبيتهم يتمتعون بوضع مالي جيد، وهناك أشخاص يستأجرون السيارة بمبلغ 4 – 5 مليون ويقومون بإعادة تأجيرها بمبلغ 7 – 8 مليون وبذلك يؤمنون دخلهم الشهري وبنفس الوقت يساهمون برفع الإيجارات.
يشار إلى أن حركة بيع السيارات معدومة بحسب ما أكد أصحاب المكاتب المخصصة لبيع السيارات وتأجيرها لـ “أثر”، مرجحين الأسباب لارتفاع الأسعار بشكل كبير جداً مقارنة بالدول المجاورة، ولارتفاع أسعار البنزين وتكاليف التصليح.
أمير حقوق – دمشق