أعلنت وسائل إعلام معارضة عن دخول رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب شمالي سوريا بهدف إنشاء نقطة عسكرية جديدة في منطقة جبل شحشبو بحماة لمراقبة اتفاق “تخفيف التصعيد”.
وأفادت وكالة “قاسيون” المعارضة بأن الرتل العسكري يتألف من نحو 100 آلية عسكرية منها “ناقلات جند وعربات بي أم بي وسيارات محروقات وطعام إضافة إلى تجهيزات لوجستية”، مشيرة إلى أنه رافق الوفد عدد من سيارات تابعة لـفصائل “فيلق الشام وجيش العزة وجيش النصر وجيش النخبة وحركة أحرار الشام “.
ومن جهة أخرى أكدت “قاسيون” أن محافظة إدلب شهدت ليل الأحد – الاثنين انتشاراً لحواجز وعناصر لحركة “أحرار الشام الإسلامية” تجهيزاً لدخول الرتل التركي، وذلك بالتزامن مع وقوع 3 تفجيرات متتالية في المحافظة، تم توجيه الاتهام فيها الاتهام إلى فصائل المعارضة نتيجة الاقتتال الدائر بين الفصائل في المحافظة.
ووفقاً لـ”قاسيون” كشف الرئيس التركي رجل طيب أردوغان أمس الأحد، أن بلاده ستنشأ آخر نقطتي مراقبةلاتفاق “تخفيف التصعيد” في محافظة إدلب، خلال الأسبوع القادم.
ومن جهة أخرى كشفت الوكالة ذاتها أن القوات التركية غيرت مكان إقامة نقطة المراقبة الحادية عشر بعد أن كان من المُقرر إنشائها في منطقة ميدان الغزال شمال غرب حماة، إلى منطقة شيار مغار، على بُعد 5 كيلومترات من النقطة الأولى، وتفصل بينهما قرى صغيرة، وذلك لأنها أعلى وفق مصادر عسكرية.
ويأتي هذا بالتزامن مع إعلان قناة “روسيا اليوم” أمس الأحد عن دخول رتل روسي إلى محافظة إدلب لإنشاء نقطة مراقبة روسية.
الجدير بالذكر أن استلام تركيا لمهمة مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في إدلب جاء بعد اتفاق بين روسيا وتركيا.