أفاد الدفاع المدني السوري بانتشال جثة طفل من داخل بئر عربي في قرية مير الحصين قرب مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي.
وأوضح الدفاع المدني أن عملية الانتشال تمت أمس الأحد، بعد تلقي بلاغ من الأهالي عن وجود جثة طافية على سطح مياه البئر.
وذكر أن البئر يبلغ عمقه 40 متراً، وأن الطفل كان مفقوداً منذ 4 أيام، بحسب إفادة عائلته.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من سحب الجثة بعد ساعتين من العمل، قبل أن يتم نقلها إلى الطبابة الشرعية في مدينة حلب.
وكانت مناطق شمال غربي سوريا، ولا سيما في محافظتي حلب وإدلب، شهدت تزايداً في حوادث السقوط في الآبار المفتوحة، ما أدى إلى وقوع ضحايا، خاصةً بين الأطفال، وسط غياب إجراءات السلامة والتغطية المناسبة لهذه الآبار، علماً أن الآبار غير المغطاة تنتشر في العديد من المناطق الزراعية والريفية، حيث تُحفَر غالباً لاستخدامها في الري أو لاستخراج المياه الجوفية، إلا أن إهمال تأمينها وتحذير السكان من مواقعها يجعلها مصدر خطر دائم، خصوصاً على الأطفال الذين يلهون بالقرب منها أو يحاولون استكشافها، بحسب “تلفزيون سوريا”.
وقبل أيام، انتشلت فرق البحث والإنقاذ في الدفاع المدني السوري جثمان طفل بعمر 12 عاماً، توفي بعد سقوطه في بئر بعمق 107 أمتار، والمياه فيه بعمق 66 متراً، في مزراع جيرود شرقي مدينة القطيفة بريف دمشق، حيث أوضح الدفاع المدني حينها أنه وصلهم بلاغ بسقوط الطفل في البئر بعد نحو ساعة من فقدانه من قبل ذويه، وقد توجه فريقا بحث وإنقاذ إلى الموقع وتمكنت الفرق بعد عمل استمر 4 ساعات من انتشال جثمان الطفل من داخل البئر بعد أن كان عائماً في مياه البئر ونقلته إلى مشفى جيرود”.
وفي 28 آذار الفائت، توفي طفلين شقيقين غرقاً بعد سقوطهما في بئر عربي مهجور وفيه ماء، داخل المدرسة الريفية في مدينة اللطامنة في ريف حماة، بحسب ما ذكره الدفاع المدني حينها.