بعد ساعات من وقف الاقتتال الدائر بين “جبهة النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية كفر ناصح غرب مدينة حلب، أقدم مسلحون على اغتيال أحد المدنيين في شمال إدلب إثر خلاف عائلي، بحسب ما أفادت به وكالة “سمارت” المعارضة.
حيث أفادت الوكالة بأن “مسلحين اثنين يركبان دراجة نارية أوقفا شخص يلقب نفسه “نادر أبو أحمد” قبل دخوله للمسجد لصلاة الجمعة، وأطلقا ثلاثة رصاصات عليه ما أسفر عن مقتله على الفور”.
وأضافت الوكالة “أن الأهالي تعرفوا على مطلقي النار، حيث أقدموا على قتله لوجود خلافات بينهم”، مشيرةً إلى أنهم أطلقوا النار بشكل عشوائي بالمنطقة الأمر الذي منع الأهالي من اللحاق بهم.
وجاء ذلك بعد قتال عنيف دار بين “جبهة النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية كفر ناصح غرب مدينة حلب، أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وتشهد مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح في ظل غياب لأي سلطة تلاحق المجرمين أو تشرع القوانين.