خاص || أثر برس بعد مرور يوم على ارتفاع أسعار البنزين المدعوم وغير المدعوم والأوكتان في سوريا، بدا التخبط واضحاً على تسعيرة التكاسي في مدينة حماة.
حيث قال أحمد أحد سكان المدينة لـ “أثر” إن سائقي التاكسي بدؤوا بالتسعير على ليلاهم دون رقيب أو حسيب، حيث كانت أجرة السيارة من ساحة العاصي إلى منطقة الكراج قبل رفع سعر البنزين 4000 ل.س، بينما اليوم ارتفعت الأجرة إلى 6000 ل.س، علماً أن المسافة تقدر بـ3 كم، وعند السؤال عن هذا الارتفاع يقول أصحاب التكاسي: “هاد الموجود مو عاجبك لا تطلع”.
بوقت ارتفعت أجور النقل بين الريف والمدينة بشكل جنوني وبحسب أحد سائقي التاكسي، إن الأجرة من مدينة سلمية إلى مدينة حماة أصبحت 75 ألف ليرة سورية، علماً أنها كانت قبل رفع سعر البنزين 50 ألف ليرة سورية، وتقدر المسافة بين المدينتين بـ32 كم.
حيث يقول أصحاب هذه التكاسي إن رفع سعر البنزين إلى هذه الحد (2500 ل.س) مع ارتفاع أجور الصيانة وقطع الغيار يجلعهم مضطرين لرفع التعرفة إلى ما يقارب 50% على أقل تقدير حتى “توفي معهم”، بحسب قولهم.
بوقت أكد مصدر في المكتب التنفيذي لمحافظة حماة لـ”أثر” أن قراراً جديداً سوف يصدر قريباً تُحدد من خلاله الأجور الجديدة للتكاسي ضمن مدينة حماة آخذين بعين الاعتبار جميع الشكاوى التي تصل من السائقين والمواطنين، حيث ستكون التسعيرة الجديدة منصفة للجميع.
بشأن متصل أكد رياض زيود مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة لـ “أثر” أن دوريات حماية المستهلك ضبطت أحد الأشخاص في سيارة تاكسي يقوم بعملية الإتجار بمادة البنزين، حيث عُثر بحوزته على 800 ليتر من البنزين، وقد تم تنظيم الضبط اللازم وتغريمه بمبلغ 8,400,000 ل.س.
باسل شرتوح – حماة