أوضح مدير الصيانة والخدمات في مجلس مدينة اللاذقية رامز كباس، أن مشروع الإنارة البديلة هو مشروع ينفذ بالتعاون بين مجلس مدينة اللاذقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ العام ٢٠١٨، وتم تنفيذ مراحل كبيرة من المشروع.
ونقلت صحيفة “تشرين” السورية، عن مدير الصيانة والخدمات في مجلس مدينة اللاذقية، أن هذا المشروع من شأنه توفير الكثير من استهلاك الطاقة، وضمان توافر الإنارة حتى في أوقات انقطاع التغذية الكهربائية، موضحاً أنه حالياً تمت مخاطبة برنامج الأمم المتحدة لاستكمال الإنارة ووعدونا بالمساعدة لاستكمال التنفيذ.
كما بين كباس أن من ميزات الجهاز الذي يتم تركيبه تمتعه بحساسات حركية ترصد حجم الحركة في الشارع، وبناء على ذلك يزيد الجهاز تلقائياً من استطاعة الإنارة أو تخفيضها وهذا من شأنه توفير الطاقة عند عدم الحاجة إليها، ولاسيما في ساعات متأخرة من الليل أو في النهار.
وفيما يخص الصيانات الضرورية، أكد كباس أنها تتم بشكل دائم، وتقوم ورشات دائرة الإنارة في مديربة الخدمات والصيانة بأعمال صيانة أجهزة الإنارة في كل أحياء المدينة والحدائق وغيرها.
وكان مدير فرع الإنارة في محافظة دمشق زياد سعدة، قد كشف عن وجود دراسة جديدة للإنارة الذكية، وهي بصدد إعداد دفاتر الشروط لتطبيق آلية تعتمد سوية محددة في الإنارة عبر أجهزة موصولة ببعضها عن طريق “الواي فاي” تعطي سويات إنارة مختلفة وفقاً لحساس حركي فيها، ومن المحتمل تطبيقها خلال 5 أشهر.
ومنذ نهاية عام 2017، بدأت دائرة الإنارة العامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتركيب أجهزة إنارة موفرة للطاقة تعمل بالطاقة الشمسية على أعمدة الإنارة في كلاً من حلب ودمشق وحمص، معلنة عن تعتميم هذا المشروع على عدد من المحاور والمناطق في مختلف المدن السورية وفق الحاجة.