خاص || أثر برس غداة اندلاع حريق في جبل النبي متى أتى على مساحة تقدر بدونم واحد قبل أن يتدخل عناصر إطفاء الأحراج ويقوموا بإخماده، ناقشت لجنة حرائق الغابات في اجتماع ترأسه محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى تنفيذ الاستراتيجية والخطة المحلية للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية والغابات ومكافحتها.
وحسب مراسل “أثر” فقد شدد أبو سعدى على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من الحرائق والعمل على منع حدوث أي حريق، مستدركاً: في حال حصول أي حريق يجب علينا التدخل السريع لمنع انتشاره ووضع كافة الإمكانيات المتاحة والتعاون بين كافة القطاعات للحد من انتشاره وحماية المحاصيل الزراعية والغابات والتوجه بإصدار تعليمات ولوائح محلية لتساهم في مكافحة الحرائق.
ودرءاً للحرائق، أكد أبو سعدى خلال الاجتماع على تنظيف جوانب الطرقات من الأعشاب لاسيما تحت خطوط توتر الكهرباء وخطوط الهاتف وأبراج شبكات الخليوي، بالإضافة لإجراء ما يلزم لتنظيف ساحات المديريات والجهات العامة كافة من الأعشاب اليابسة سريعة الاشتعال.
كما كلف أبو سعدى مؤسسة المياه بإجراء ما يلزم لتجهيز صهاريج للمؤازرة في إطفاء أي حريق قد يندلع، بالإضافة إلى وضع خارطة بمواقع المناهل وفوهات الحريق الموجودة وقائمة بالمواقع التي لا تتمكن سيارات الإطفاء من الوصول إليها والتي تحتاج إلى فوهات حريق.
ولفت أبو سعدى إلى أهمية التوعية الإعلامية للمواطنين وتعميم أرقام الطوارئ والإطفاء والإسعاف، والإبلاغ عن أي مشاحر أو من يعمل لافتعال الحرائق لتتم ملاحقتهم قانونياً.
بدوره، شدد قائد شرطة طرطوس العميد موسى الجاسم على ضرورة متابعة الحرائق المفتعلة وفرض أشد العقوبات بمرتكبيها وفقاً للقوانين الناظمة، مؤكداً استعداد قوى الأمن الداخلي في مكافحة الحرائق والتصدي لها ومؤازرة السلطة التنفيذية في مهامها.
من جهتهم، جميع الحاضرين المعنيين بموضوع الحرائق، أبدوا جهوزيتهم التامة مع عناصرهم لأي طارئ أو حريق يندلع بشكل مفاجئ.
وكان عناصر المخفر الحراجي أخمدوا الأسبوع الماضي الحريق الزراعي الذي اندلع قرب محمية النبي متى، حيث بلغت مساحة الأراضي الزراعية المحروقة/١/ دونم، واقتصرت الأضرار على حرق الأعشاب ضمن الأراضي الزراعية وبعض أشجار السرو والصنوبر.
صفاء علي – طرطوس