أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

بعد اصطياد سمكة القمر العملاقة في جبلة.. هذه عقوبة من يصطاد هذه الأنواع من الأسماك

by Athr Press B

علق مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي، على اصطياد سمكة القمر العملاقة (المولا مولا) العملاقة في جبلة والتي تزن حوالي 1طن.

حيث قال علي: “سجل وجود سمكة القمر أو (المولا مولا) في سوريا عام 2006، وتظهر بشكل فردي كل عدة سنوات”، مؤكداً أن هذا النوع من الأسماك يجب عدم اصطياده لضمان التوازن البيئي البحري، لكونها تتغذى على قناديل البحر والرخويات والأسماك، وهي غير مجدية اقتصادياً لأن لحمها قليل وسام وجلدها سميك، مبيناً أن صيد هذه السمكة عرضي.

وعن الإجراءات المتخذة، أكد علي أن الهيئة لم تتوقف عن حملات التوعية للصيادين بشكل دوري حول الأسماك السامة والضارة والممنوع تداولها، وأيضاً الإشراف بشكل دوري على ما يتم صيده من قبل الصيادين لمنع بيع أسماك ضارة، مضيفاً: “إذا تكرر اصطياد هذا النوع من الأسماك، فسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الصيادين وفق القانون”، بحسب صحيفة “تشرين” المحلية.

بدوره، رئيس جمعية الصيادين في جبلة خالد مثبوت، أكد أن السمكة علقت بشباك الصيادين المؤلفة من عدة زوارق، ولم يكن أمامهم إلا أن يتركوا كل الأسماك الموجودة بالشباك أو إخراجها ككل، مضيفاً: “لم يكن الصيادون يعلمون أن هذه السمكة غير نافعة اقتصادياً بسبب سماكتها وصعوبة استخراج اللحم منها، واعتبروها غنيمة كبيرة بسبب جهلهم بهذا النوع”.

وأوضح مثبوت أن الجمعية قامت بعد اصطياد هذه السمكة بتعميم صورتها على الصيادين، وطلبت منهم إعادة هذا النوع من الأسماك أو أي سمكة غريبة إلى المياه إذا علقت بالشباك وذلك لعدم منفعتها الاقتصادية ولحماية البيئة البحرية، مبيناً أنه إذا تكرر هذا الأمر من قبل الصيادين باصطياد هذا النوع، فستتم مخالفتهم بشكل قانوني بحرمانهم من الصيد لمدة أسبوعين وحجز القارب.

وكان 4 صيادين من مدينة جبلة، قد تمكنوا يوم الإثنين، من اصطياد سمكة يطلق عليها الصيادون اسم سمكة “القمر العملاقة”، أو السمكة “القمرية” وهي من أنواع السمك الذي يعيش في المحيطات وأعماق البحار.

وروى تفاصيل عملية الصيد الصياد محمد زمزم لـ ”أثر”: “عند خروجنا للصيد فجراً، أبحرت وشقيقاي أحمد وعمر، بالإضافة إلى الصياد عبد الله سعد، بالمركب سعياً وراء رزقنا، وعندما ابتعدنا عن شاطئ مدينة جبلة مسافة بضعة أميال، قمنا برمي شبكة الصيد (التحويق) في البحر، لصيد الأسماك المهاجرة بشكل مجموعات كبيرة، أو ما يعرف بأسراب السمك كالسردين”.

وأضاف زمزم حينها: “بعد مرور ساعة تقريباً، شعرنا بهزة في القارب وكأنه ارتطم بصخرة، ليتبين لنا أن سمكة القمر قد ارتطمت بالقارب، بعد أن دخلت الشبكة وهي تطارد الأسماك الصغيرة”، متابعاً: “حاولت السمكة كثيراً الإفلات من الشبكة ومعاودة الاصطدام بالقارب مرات عدة، حبس أنفاس، وكأنها مغامرة جنونية نعيشها وسط البحر في معركة عض أصابع بيننا وبين السمكة العملاقة التي يتجاوز وزنها 1000 كيلو غرام”، وأضاف: “بسبب وزنها الكبير، لم نستطع رفعها إلى القارب، فقمنا بسحب الشبكة إلى الميناء وهناك عملنا على ربط الشباك بالرافعة وسحبها من المياه”.

أثر برس

اقرأ أيضاً