أثر برس

بعد اجتماع مع “التحالف الدولي”.. الخبيل: مرجعيتنا إلى “قسد”

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس توقفت الاشتباكات التي اندلعت أمس الثلاثاء  بين “مجلس دير الزور العسكري” وقوات من “الشرطة العسكرية” التي تتبع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”  في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي، والتي امتدت لتشمل مدينة البصيرة وبلدات عدة محيطها، تخللها قطع للطرقات والاستيلاء على مقرات “قسد” وحواجزها.

ووصلت حصيلة الاشتباكات إلى 5 قتلى وعدة إصابات من طرفي القتال، بالإضافة إلى اعتقال العشرات من عناصر “قسد”.

وأعلنت قيادة “قسد” أمس تشكيل لجة للتحقيق بأسباب ماجرى ومحاسبة المتورطين، فيما أفادت مصادر “أثر” بأن قيادة “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن عقدت اجتماعاً قيادات الطرفين وتمكنت من إيقاف الاشتباكات.

وأدلى قائد “المجلس” المدعو “أحمد الخبيل” اليوم الأربعاء بتصريحات وصف فيها ما حدث  بـ”فتنة” عملت عليها “دول إقليمية خارجيّة” -حسب وصفه-، مؤكداً أن “قسد” هي المرجعيّة الوحيدة لكافة المجالس العسكرية في شمال وشرق سوريا، داعياً لإطلاق حملة عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” في الريف الشمالي، وهي الحملة التي شددت عليها “قسد”.

وأكدت مصادر “أثر” أنه قضى نتيجة الاشتباكات عدد من شباب العشائر العربية، مشيرة إلى أن “قسد” قررت الابتعاد عن هذه الاشتباكات ورمي مسؤولية الاشتباكات والضحايا لـ”أحمد الخبيل”.

وامتدت الاشتباكات أمس الثلاثاء بين نحو البصيرة والحصين وجديد عكيدات وجديد بقارة والحصان بالإضافة إلى بلدة الصور والقرى المجاورة لها بريف دير الزور الشمالي، ما تسبب بحدوث حركة نزوح للمدنيين من المنطقة، وسط إصدار حالة استنفار عام من قبل القائد العام لـ”المجلس” المدعو “أبو خولة”، وحول سبب اندلاع هذا التوتر لفتت مصادر “أثر” إلى أن الاشتباكات وقعت عقب اعتقال الشرطة العسكرية لأحد عناصر “مجلس دير الزور العسكري”، والذي أعطى مهلة زمنيّة لإطلاق سراح العنصر ، لكن دون استجابة، ما أدى لاندلاع الاشتباكات.

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً