أثر برس

الخميس - 18 أبريل - 2024

Search

بعد اتفاقها مع الصين.. إيران تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون العسكري مع روسيا والأخيرة: لا يوجد أي عوائق

by Athr Press Z

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال لقاءه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران وموسكو نظراً لرفع حظر التسلح عن إيران، مشيراً إلى أن طهران وموسكو تمتلكان نظرة مشتركة في القضايا الدولية.

وشدد روحاني على ضرورة مواصلة الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي وإعادة إحيائه كتوافق متعدد الجوانب ونموذج لحل المشكلات عن طريق التفاوض والدبلوماسية، مشيراً إلى أن التعاون بين طهران وموسكو مؤثر للغاية لأجل التمكن من إعادة إحياء الاتفاق النووي، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وأكد روحاني ضرورة مواصلة التعاون مع روسيا وتبادل وجهات النظر لحل الأزمات الإقليمية، بما في ذلك سوريا واليمن.

كما لفت روحاني إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والإسراع في تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية المشتركة في مجال النفط والطاقة والنقل والمجال النووي، مشيراً إلى استمرار التعاون مع موسكو في بناء مفاعلين في بوشهر وتأمين الوقود النووي.

من جانبه، قال لافروف، حسب بيان للرئاسة الإيرانية: “إنه لا يوجد أي عوائق أمام تعزيز التعاون بين موسكو وطهران في كافة المجالات بما فيها الفني والدفاعي”.

وأضاف لافروف أن لدى موسكو وطهران أهدافاً مشتركة ومتقاربة فيما يخص التعاون الإقليمي والدولي.

وأكد لافروف أن الحل الوحيد لإحياء الاتفاق النووي هو عودة واشنطن إلى الاتفاق من دون قيد أو شرط وتنفيذ بنوده وتطبيق القرار 2231.

وقال: “إنه ليس من المفيد الطلب من طهران القبول بتعهدات خارج ما جاء في الاتفاق النووي”، لكنه يمكن دراسة أي وثائق تكميلية أو إضافية حول مختلف القضايا، بما في ذلك الإقليمية أو التنمية العسكرية، بشكل منفصل خارج إطار الاتفاق النووي، وفي إطار ضمان أمن المنطقة والخليج بمشاركة دول المنطقة”.

وفي وقت سابق اليوم، أجرى لافروف مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ووقع الوزيران على اتفاقية بشأن إنشاء المراكز الثقافية بين البلدين.

ويتزامن اللقاء الروسي-الإيراني مع جملة التحركات الإيرانية والروسية في المنطقة، حيث وقعت إيران مؤخراً اتفاق التعاون المشترك طويلة الأمد مع الصين، إلى جانب روسيا المستمرة بجولاتها على مختلف العالم وفتح علاقات معها، في الوقت الذي تشهد فيه كل من موسكو وطهران توتراً بعلاقتهما مع واشنطن.

أثر برس

اقرأ أيضاً