تحدّث رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط، عن “تطورات كبيرة تلوح في الأفق، وقد تؤدي إلى اندلاع حرب، لا يمكن الفصل فيها بين المسارات بين لبنان وسوريا” على حد تعبيره.
ووفقاً لوسائل إعلام لبنانية، فإن جنبلاط اعتبر أن “إسقاط الطائرة الإسرائيلية يوم أمس في سوريا، مؤشر يجب أن يؤخذ بالاعتبار”.
وقال جنبلاط: “إن سياسية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهة الضغط على إيران وحزب الله، ستؤدي إلى اضطرابات كبيرة، وقد تؤدي إلى إطلاق يد إسرائيل ضد لبنان وسوريا”.
وأردف كلامه قائلاً: “إذا أردنا المقارنة بين ترامب وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، نجد أن أوباما منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرات عدة عن القيام بأي خطوة عسكرية، أما اليوم فلا يبدو أن ترامب يفعل ما فعله سلفه”.
يشار إلى أن الطيران الحربي “الإسرائيلي” نفذ صباح أمس السبت، سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية استهدف خلالها مواقع تابعة للقوات السورية وحلفائها في ريفي دمشق وحمص، وسط قيام الجانب السوري باعتراض إحدى الطائرات المهاجمة، مُسقطاً إياها داخل الأراضي المحتلة.