اجتمعت اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، من أجل وضع حلول لمشكلة الفيضانات التي شهدتها شوارع العاصمة دمشق مساء السبت، بسبب غزارة الهطول المطري، الأمر الذي أدى إلى إغلاق معظم الأنفاق بسبب تجمع المياه.
ووفقاً لموقع “الاقتصاد اليوم” السوري، فإن اللجنة الوزارية برئاسة وزير الداخلية وعضوية وزراء الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية ومحافظي دمشق وريفها وقائدي شرطة دمشق وريفها وبعض المدراء المعنيين عدة، قررت حلول إسعافية فورية للأنفاق والنقاط السوداء التي من الممكن أن تتجمع مياه الأمطار فيها وذلك من خلال تنفيذ خط مطري مع شوايات مطرية من جهة المزة والربوة بالنسبة لنفق الأمويين وتكبير الفتحات المطرية الموجودة ضمن النفق وتركيب مضخات احتياطية.
وأضاف الموقع المذكور، أن اللجنة قررت أيضاً تنفيذ خط مطري مع شوايات مطرية على أوتوستراد المزة بدءاً من رامبات النفق وحتى مجرى النهر بالنسبة لنفق 17 نيسان مع تركيب مضخات احتياطية وتسوير الحديقة المحيطة بالنفق وتنفيذ شواية مطرية عند مدخل نادي الكهرباء أوتوستراد الفيحاء بالنسبة لنفق الفيحاء وتركيب مضخة احتياطية وكذلك تركيب مضخة احتياطية لنفق الثورة وإنشاء مصائد وقنوات للأمطار والسيول المنجرفة من جبل قاسيون لتصريفها.
فيما اقترحت اللجنة الوزارية، إعداد دراسة جغرافية دقيقة لمدينة دمشق لكيفية تحويل المياه والسيول إلى نهر بردى عند حدوث الهطولات المطرية الغزيرة وتكليف محافظة دمشق بتنفيذ الحلول الإسعافية التي توصلت إليها اللجنة إضافة إلى تكليف كل جهة معنية بالتنفيذ الفوري للحد من الحالات التي قد تحدث ومعالجتها، حسب ما ذكره الموقع السوري.
وكانت قد أدت الأمطار الغزيرة في دمشق إلى اختناقات في معظم العقد المرورية والأنفاق داخل العاصمة ومحيطها، وطوفان في عدد من قنوات الصرف الصحي وتشكل السيول ودخولها إلى منازل المواطنين وتسببها بأضرار كبيرة.