خاص|| أثر برس اختطفت “قوات سورية الديمقراطية-قسد”، كل من الطفلين “محمد ابراهيم – 16 عاما”، و “وائل ابراهيم – ١٦ عاما”، بهدف التجنيد الإجباري، وذلك ضمن سلسلة من الأحداث المشابهة المسجلة خلال الشهر الحالي.
ذو الطفلة “فاطمة نعسان – ١٦ عاما”، المقيمين في مخيم للنازحين في ريف حلب الشمالي، نشروا قبل يومين بيانات لطفلتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين خطفها من المخيم الخاضع لسيطرة “قسد” بهدف تجنيدها في صفوف ما يسمى بـ “وحدات حماية المرأة”.
وتناقلت صفحات مواقع التواصل خلال الشهر الحالي أسماء أطفال خطفوا من مدينة القامشلي هم “أحمد عبد الباقي – 16 عاما”، سيماف عثمان – 13 عاماً”، و”عهد عبد الغني أمين – ١٦ عاماً”، علماً أن الأخيرة تعرضت للتعنيف الأسري قبل مغادرتها المنزل ليتم إغراءها بالانضمام لـ” قسد”، بحجة الحماية.
وتقول مصادر محلية إن عدداً كبيراً من الأطفال يتم تجنيدهم بشكل قسري في صفوف “قسد”، بعد خطفهم من قبل دوريات تابعة لـ” الآسايش”، رغم وجود اتفاق بين “قسد” والأمم المتحدة حول حماية الأطفال في المناطق الشرقية كان قد وقعه القيادي “مظلوم عبدي”، خلال زيارة غير شرعية لمدينة جنيف السويسرية.
ولا يوجد إحصائيات دقيقة حول الأطفال المجندين في صفوف “قسد”، إلا أن وسائل الإعلام الموالية لها تنشر بين الحين والآخر أخباراً عن تسليم ما تسميه بـ “مكتب حماية الطفل”، التابع لها أطفالاً كانوا مجندين لذويهم من سكان المنطقة الشرقية، ما يعد اعترافاً من “قسد” بانتهاكها للقوانين والمعاهدات الدولية التي تصنف تجنيد الأطفال ضمن جرائم الحرب.