أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، أن قوات الحلف ستبقى في العراق بناءً على طلب السلطات المحلية.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإن الأمين العام قال خلال زيارة نادرة إلى بغداد: “نحن هنا لأن العراق يريد ذلك، لسنا هنا من دون موافقة ودعوة من العراق”، مؤكداً أن “الحلف تلقى طلباً خطياً من رئيس الوزراء حيدر العبادي”.
ولفت ستولتنبرغ إلى أن الحلف لن يبقى أكثر مما ينبغي، متابعاً أن “القوات التي أرسلتها 19 دولة في الناتو تكثف تدريباتها (للقوات العراقية) خصوصاً في مجال إزالة الألغام والطب العسكري وصيانة المعدات”.
وأردف كلامه قائلاً: “إن الناتو سيتولى التدريب طالما كان ذلك ضرورياً، للتأكد من عدم ظهور تنظيم داعش مجدداً”.
وختم أمين عام الناتو كلامه مشيراً إلى أن “الحلف سيساعد العراق في إقامة مدارس وأكاديميات عسكرية والعمل على إصلاح المؤسسات بما فيها مكافحة الفساد”.
وجاء تصريح ستولتنبرغ، بعد 4 أيام من “قيام البرلمان العراقي بطلب جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية” وفقاً للوكالة المذكورة أعلاه.