كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مطالبة السعودية بفتح سفارة لها في القدس المحتلة، وذلك مقابل سفارة للكيان الإسرائيلي في الرياض، دون أن يصدر أي رد رسمي من السعودية حول هذا الأمر.
ووفقاً لمقال نشرته “القناة السابعة” العبرية على موقعها الالكتروني، فإن “بعض الأكاديميين السعوديين، مثل مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقضائية السابق في جدة، عبد الحميد الحكيم، يدعون إلى التطبيع مع إسرائيل، وإقامة سفارة لبلادهم في القدس المحتلة، وفي المقابل سفارة إسرائيلية في الرياض”، مؤكدة أن “الحكيم سبق أن نشر دعوات مؤيدة لإقامة إسرائيل والحفاظ على حقوقها في العيش بجانب الفلسطينيين، ودعوته مراراً لإقامة سلام مع الكيان الإسرائيلي”.
من جهته، المحلل السياسي للقناة المذكورة شمعون كاهان ، قال: “إن عبد الحميد الحكيم سبق ودعا إلى تغيير المناهج التعليمية في المدارس العربية حول الديانة اليهودية، وتغيير الثقافة العربية تجاه إسرائيل”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” كتب عبر حسابه على “تويتر” حول العلاقات مع بعض الدول العربية، مايلي:
تجدر الإشارة إلى أن السعودية هي من الدول العربية البارزة التي تسعى للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وبشكل علني.