أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

بسبب النبيذ.. طرد مشارك من سوق الميلاد في دمشق

by Athr Press G

خاص || أثر برس لم تتردد اللجنة التي نظمت فعالية سوق الميلاد على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق في طرد أحد المشاركين بالمهرجان يوم الافتتاح، الخميس الماضي.

وبحسب ما أكد محافظ دمشق طارق كريشاتي في تصريحه للصحفيين، فإن هدف مهرجان سوق الميلاد التشبيك بين أصحاب العمل وطالبيه، ومساعدتهم من خلال تأمين اللقاء المباشر بينهم، وإتاحة المجال لشراء المنتجات اليدوية والمأكولات الخاصة بأعياد الميلاد من حلويات ومشروبات ومواد غذائية بسعر التكلفة.

إلا أن المهن وأصحاب الفعاليات المشاركة كانت خارج إطار ما يخص أعياد الميلاد والكوخ الوحيد الذي ارتبط بعادات وتقاليد عيد الميلاد ورأس السنة تم إغلاقه وطرده بحجة أنه يعرض مشروبات خاصة بالعيد وأحد هذه المشروبات هو النبيذ.

مصدر من المعرض أكد لـ”أثر” أن الجناح الذي تم إغلاقه وطرد صاحبه، كان قد دفع جميع الرسوم المطلوبة منه وتمت الموافقة على المشاركة من قبل القائمين على الفعالية، رغم معرفتهم بالمشروبات التي ستعرض وهي “مشرب التوت الشامي – ومشروب النعاع ومشروب النبيذ الحلو والمر”.

وبحسب المصدر: “من طقوس أعياد الميلاد شرب هذا المشروب لدى الأخوة المسيحيين، وهو غير ممنوع ومسموح بيعه في المحلات أيضاً ولكن تفاجأنا من قرار اللجنة المنظمة حول طردنا من المهرجان”.

وانتقد المصدر هذا التصرف موجهاً كلامه للمنظمين، بأنه “في حال رغبتم القيام بفعالية فيها جميع الطوائف في سوريا للمشاركة بأفراح أعياد الميلاد، فيجب أن تحترموا عادات وتقاليد أصحاب هذا العيد”.

ويحتفل مسيحيو العالم باليوم الخامس والعشرين من كانون الأول بعيد الميلاد، وعلى الرغم من أن الاحتفال بعيد الميلاد يقتصر على المسيحيين فقط، إلا أن رأس السنة الميلادية أصبح تقليداً سنوياً لكل الطوائف.

وكان قد أعرب محافظ دمشق عن أمله بأن يحقق المهرجان الغاية والهدف الذي أقيم من أجله، وأن يلبي احتياجات المواطنين من حيث السعر والجودة، داعياً أصحاب الفعاليات التجارية إلى مراعاة الظروف، والبيع بأسعار مخفضة وأقل من أسعار الأسواق وتقديمهم العروض لتحقيق غرض المهرجان.

وفي سياق متصل وحول إمكانية تأمين الكهرباء والمازوت لهذه الفعالية في الوقت الذي تعاني فيه سوريا من شح كبير بهما قال المحافظ: “تم التعاون مع المنظمات الأهلية لتأمين المادة وأولها الأمانة السورية للتنمية”.

اقرأ أيضاً