قصفت طائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة مدينة الرقة بالقنابل الفوسفورية، إضافةً إلى استهداف مبنى المشفى الوطني ومشفى الأطفال في المدينة بعدّة غارات.
حيث أكدت نائب مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الرقة دينا الأسعد التي تعيش حالياً في مدينة الرقة، أن “المشفى تعرض أيضاً لقصف بأكثر من 20 قذيفة استهدفت مولدات الكهرباء وسيارات المشفى وأقساماً داخله”، مشيرةً إلى أن المشفى “يقدم خدماته لأكثر من 100 ألف شخص في المدينة”، مبينةً أن تنظيم “داعش” له مشاف ومراكز طبية خاصة به ولا وجود لإرهابييه في المشفى.
وقالت الأسعد: “إن ما تشهده مدينة الرقة، “ليس تحريراً بل تدمير”، مضيفة: “طائرات التحالف لم تبق مدرسة أو مسجد أو مخبز حتى المباني الحكومية تم تدميرها بشكل كامل وآبار المياه التي يتزود منها المدنيون بعد قطع خط المياه الرئيسي، الذي يغذي المدينة من نهر الفرات تعرضت للقصف ولم يبق سوى مخبزين فيها بعد تعرض بقية الأفران للقصف”.
وناشدت نائب مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الرقة المنظمات الدولية والأمم المتحدة، التدخل لوقف استهداف “التحالف الدولي” ومجموعات “قوات سوريا الديمقراطية” المرافق العامة والبنية التحتية للمدينة.
واستخدم “التحالف الدولي” المزعوم قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً خلال عدوان نفذه في 9 حزيران الماضي على الأطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة الفاصلة بين حيي المشلب والصناعة، إضافةً إلى حي السباهي حيث قضى على إثرها 17 مدنياً.
يذكر أنه قبل يومين أيضاً، نفذ طيران “التحالف الدولي” 44 غارة على مدينة الرقة استهدفت اﻷبنية السكنية في حيي جامع الإمام النوري والثكنة وحارة البدو، أسفرت أيضاً عن سقوط مدنيين وجرحى.