أثر برس

الجمعة - 3 مايو - 2024

Search

بحثاً عن مخرج للانقسام.. الكِيان الإسـ.رائيلي ينفّذ عـ.دواناً في نابلس

by Athr Press A

اندلعت اشتبـ.اكات بين قوات الاحتـ.لال الإسـ.رائيلي وشبّانٍ فلسـ.طينيين بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، صباح اليوم الأربعاء، قضى إثرها 10 فلسـ.طينيين، وأُصيب 102 آخرون بجراح، بينهم 7 في حالة الخطر، وفقاً لما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية الرسميّة.

وفي التفاصيل، اقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال حارة الشيخ مسلم عند أطراف البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت منزلاً في المنطقة، إذ دارت اشتباكات مسلحة كثيفة، وأطلق الجنود قذيفة مضادة للدروع صوب منزل، ما أدى إلى انفجار عنيف وتصاعد أعمدة الدخان من المكان، واستشهاد مقاومين موجودين فيه، وفقاً لما نقلته قناة “الميادين”.

واستقدم الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة في أثناء اقتحام المدينة من حاجز “حوارة” العسكري، وتداول فلسطينيون لقطات لاقتحام الآليات المدينة ودهم السوق الشرقي في أثناء وجود عدد كبير للفلسطينيين داخل المكان.

ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل حاول الأهالي إعاقة اقتحام الاحتلال المدينة، ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة، على حين أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.

ومنذ أشهر عدة، يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية تتركز في مدن نابلس وجنين بدعوى ملاحقة مطلوبين.

وتتركز الاقتحامات في محافظات جنين وبيت لحم ورام الله والخليل، وتمّ فيها اقتحام عشرات المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

وفي أول رد فلسطيني، قال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، اليوم الأربعاء، إن “المقاومة في غزة تراقب جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية”، مشيراً إلى أن “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد”، على حين أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المؤسسة الأمنية في الكيان دخلت في حالة استنفار خوفاً من تنفيذ عمليات انتقامية.

ويأتي ذلك في وقتٍ يشهد فيه الكِيان انقساماً سياسياً متصاعداً، للشهر الثالث على التوالي في أعقاب الانتخابات الأخبرة، بلغ ذروة جديدة، أول الأمس بانطلاق احتجاجات تناهض خطّة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في “الإصلاحات القضائية”، التي يريد إقرارها سريعاً.

وهاجم “نتنياهو”، قادة التظاهرات، الذين يمثلون زعماء وقادة الأحزاب المناوئة لـ “ائتلاف الحكومة”، وأبرزهم “يائير لابيد” رئيس الحكومة السابق، و”بني غانتس”، ووصفهم بالبلطجية.

وقال “نتنياهو”: “للأسف، قادة الاحتجاج يدوسون على الديمقراطية، إنهم لا يقبلون نتائج الانتخابات، ولا يقبلون قرار الغالبية، ولا يدينون الدعوات لقتل رئيس الوزراء وأفراد عائلته، ولا يدينون الدعوات لإلحاق الأذى بأعضاء الكنيست”، مضيفاً: “إنهم يغلقون الطرقات، ويدعون إلى اضطرابات مدنية، ويطالبون بلا خجل بحرب بين الأشقاء والدماء في الشوارع، ويهدّدون بالتنمّر على أعضاء الكنيست”، وفقاً لما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام عبرية، عن رئيس المعارضة “يائير لابيد”، قوله: “بعد نصف سنة من الآن ستكون “إسرائيل” مفككة من الداخل و”مجتمعها” منشغل بكراهية الواحد للآخر”.

أثر برس

اقرأ أيضاً