أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

بايدن وبلينكن إلى “المسؤولين الإسرائيليين”: لا تنفذوا ضربات كبيرة ضد حزب الله في لبنان

by Athr Press Z

أكدت تقارير أمريكية أن أحد الأهداف الرئيسية لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين المحتلة، كانت منع قيام الكيان الإسرائيلي بتنفيذ ضربة ضد حزب الله في لبنان.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فإن بايدن وكبار مساعديه حثوا “القادة الإسرائيليين” على عدم تنفيذ أي ضربة كبيرة ضد حزب الله في لبنان، لافتين إلى أن ضربة من هذا النوع قد تدفع حزب الله للتدخل في الحرب بين الكيان الإسرائيلي وحماس.

وأوضحت “نيويورك تايمز” أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن بعض أكثر الأعضاء تشدداً في “حكومة الحرب الإسرائيلية” أرادوا مواجهة حزب الله.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الجهود التي بذلها كبار المسؤولين الأميركيين لمنع هجوم “إسرائيلي” على حزب الله، تكشف عن مخاوف إدارة بايدن بشأن التخطيط الحربي لـ”رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه”، حتى في الوقت الذي تسعى فيه الحكومتان إلى تقديم جبهة موحدة قوية في العلن.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المحادثات الحساسة جرت خلال زيارة بايدن إلى فلسطين المحتلة يوم الأربعاء الماضي وأثناء المفاوضات الطويلة التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع الكيان الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين رفضوا الكشف عن هويتهم، أنه “أن المسؤولين الأمريكيين الذين التقوا مع نتنياهو تجنبوا استخدام لغة صريحة لتحذير الإسرائيليين من الأعمال العسكرية الاستفزازية؛ لأنهم فهموا الضعف الذي شعر به المسؤولون الإسرائيليون بعد الهجمات، لكن كلاً من بايدن وبلينكن أعربا عن مخاوفهما”.

وقال المسؤولون إن أحد أكبر المدافعين عن الهجوم الوقائي على حزب الله هو وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت”، الذي قال: “إن الجهد العسكري الرئيسي لإسرائيل يجب أن يركز على حزب الله لأنه يشكل تهديداً أكبر من حماس”.

وتعقيباً على قرار التصعيد ضد حزب الله جنوبي لبنان قال “إيتان دافيدي” رئيس مستوطنة “مرغليوت”: “ما زلنا على قيد الحياة لأن حزب الله لم يقرّر قتلنا بعد”.

وأكدت تقارير عبرية أن “حزب الله حقق ما أراد عند الحدود، إنه يعوّد القادة والجيش الإسرائيلي على هجمات بشكل يومي، ويسبب تشويشاً في التركيز لدى الجيش، وينقل رسالة عامة إقليمية، وقبل كل شيء، يمنع أو يقلّص المناورة البرية”.

وتشهد المنطقة الحدودية بين فلسطين المحتلة ولبنان توترات بشكل يومي منذ تاريخ 7 تشرين الأول، من خلال تبادل الاستهدافات بين جيش الاحتلال وحزب الله.

أثر برس

اقرأ أيضاً