خاص|| أثر تلجأ بعض الشركات المنتجة للمواد الغذائية إلى إبلاغ التجار الذين يتعاونون معها بأسعار منتجاتها في تطبيق “الواتسآب”، إذ ترسل الأسعار لكل المحلات والسوبر ماركت التي تتعامل معها وتوزع لها.
أبو فراس (صاحب سوبر ماركت في جرمانا بريف دمشق) يوضح لـ “أثر” أن كل منتجاته من الشركات الخاصة إذ إنهم يرسلون له الأسعار في مجموعات الواتسآب وكلما تعدل سعر يعلمونهم بعد وضع التكاليف ونسبة الأرباح.
وكذلك الأمر مع أبو نضال الذي يبيع منتجات هذه الشركات، ويبين لـ “أثر” أن تكلفة الأسعار توضع في مجموعات الواتسآب أو بعضهم يدخل إلى الصفحة الخاصة بالمعمل المنتج لبيان نسب الأرباح والسعر الذي يجب أن يبيعون به، مضيفاً: “علماً أن إقبال الناس على هذه المنتجات ليس كثيفاً فالأسعار مرتفعة ولا تناسب ذوي الدخل المحدود لذلك معظم الناس لا تشتري إلا عند الضرورة القصوى ما تحتاج إليه فقط”.
بدوره وضاح موزع إحدى معامل إنتاج هذه المواد، قال لـ”أثر”: “نوزع منتجاتنا أسبوعياً وفي حال زاد الطلب نوزع يومياً، وأحياناً يطرأ ارتفاع عليها فنحضر بيانات سعرية ونعرضها على البائع، إذ نعطيه العدد الذي يريد أو الذي يتناسب مع مادياته فبعض الباعة وعلى الرغم من أن محلاتهم ضخمة وتحتوي على السلع كافة فإن منتجاتنا قد لا تباع بكثافة لأنها لا تناسب في أسعارها بعض الناس”.
وأضاف: “نرسل الأسعار في مجموعات الواتسآب في حال طرأ عليها أي تعديل، وحتى الطلبات تتم بوساطة الواتسآب، مثلاً: المحل الفلاني في منطقة كذا يحتاج إلى طلبية عدد 20 كيلو سكر أو رز وهكذا، وأحياناً بالاتصال بالمندوب الذي يوزع لهذه المحال”.
وفي السياق نفسه، قال مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ “أثر”: “سواء أكانت هذه المعامل تضع أسعارها في الواتسآب أم في أي تقنية أخرى، يبقى المطلوب منهم أن تقدم بيانات تكاليف لمديرية تموين ريف دمشق لأن المعامل والشركات موجودة في ريف دمشق؛ وكلما تغير السعر عليهم تقديم تكاليف جديدة والسبب إذا كانت هناك معطيات جديدة لأي مادة أن يشرحها للزبون، باستثناء مادتي السكر والأرز لأن صكوك أسعارها تصدر حالياً من الوزارة قولاً واحداً، أما باقي المنتجات الخاصة بالشركة أياً كانت فهي تباع وفق بيانات التكاليف الموجودة على عبوة الشراء، يضاف إليها تكاليف التعبئة وهي 7% ونسبة أرباح التعبئة أيضاً”.
وختم المصدر المذكور كلامه مؤكداً أنه كلما تغيرت الأسعار تتغير التكاليف وفاتورة الشراء.
دينا عبد