أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

باحثون يكشفون عن الصلة بين الزواج والسكتات الدماغية

by Athr Press Z

توصل الباحثون إلى اكتشاف علمي، يفيد بوجود علاقة بين الزواج والسكتات الدماغية، حيث أكدت دراساتهم مؤخراً أنه إذا أصيب الشخص بالسكتة الدماغية وهو متزوج فسرعان ما يتعافى منها.

وأكد موقع “فيري ويل هيلث” أن بعض الأشخاص يصبحون أقل عرضة للسكتة الدماغية، بفضل الزواج، أما إذا أصيبوا بها فإنهم سرعان ما يتعافون ويعودون إلى حياتهم الطبيعية.

لكن من جانب آخر فإنه في حال فشل الزواج، وانتهى بالطلاق، فالأشخاص المنفصلون معرضون للإصابة بالسكتة الدماغية، وربما الوفاة بشكل مفاجئ.

ووفقاً لوكالة “عربي اليوم” فإن صحيفة جمعية الطب الأميركية كشفت عام 2010، أن المتزوجين يتماثلون للشفاء من السكتة الدماغية على نحو أفضل مقارنة بغيرهم، لاسيما حين يكونون في علاقة زوجية سعيدة تحيط بها الرعاية.

كما أكدوا أن بعض العلاقات الزوجية تشهد تغييراً سلبياً، بعد إصابة أحد الطرفين بالسكتة، لأن مرحلة ما بعد التعافي لا تكون سهلة، ويظل الشخص الذي تماثل للشفاء معرضاً للاكتئاب وتقلب في الشخصية وفقدان للعطف وتزايد للإحساس بالغيرة.

ووفقاً لدراسة سويدية سابقة، فتبين أن انتهاء العلاقة الزوجية يزيد عرضة الإنسان للإصابة بالسكتة، لأن الشخصين المنفصلين يعانيان الوحدة والقلق والحزن في كثير من الأحيان.

أما في حالة الزواج غير السعيد، فإن النساء يصبحن أكثر عرضة للسكتة الدماغية مقارنة بالرجل، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأطفال الذين يعيشون مع والدين في مشاكل زوجية متكررة.

وتبعا لما ذكر، فإن خطر السكتة يعتمد على طبيعة العلاقة الزوجية، فالسعداء الذين ينعمون بزواج مستقر، يستفيدون صحياً فيصبحون أقل عرضة للمرض، أما الذين يخفقون في اختيار الشريك، فيصيرون أكثر عرضة للمتاعب.

يشار إلى أن هذه الحقائق وغيرها تؤكد على أهمية اختيار الشريك بحذر شديد، والتأكد من أنه مناسب لحياة زوجية جيدة.

اقرأ أيضاً