كثيراً ما نسمع من قبل بعض الباحثين أن هناك كوكباً يطلق عليه اسم “نيبيرو” سيضرب الأرض ويدمر البشرية، خاصة خلال عام 2018 الفائت.
ووفقاً لموقع “اليوم السابع” المصري، فإن أول تقرير وُصف بـ “المرعب” صدر من قبل الباحثين في النصف الثاني من عام 2018، حذروا فيه حينها من أن وكالة “ناسا” تخفي تهديداً حقيقياً عن الناس، متوقعين نهاية العالم لأول مرة فى 16 آب، لكن توقعهم لم يحدث.
وبرر الباحثون حينها عدم تحقق توقعهم بأن هناك خطأ ما حدث، ما دفعهم ليتوقعوا من جديد أن نهاية العالم ستكون في 23 أيلول 2018 أيضاً، لكن هذه التوقعات لم تحدث أيضاً.
وعندما ظهر فعلاً كوكب “نيبيرو” في أجزاء مختلفة من الأرض، حيث ظهر فى خطوط العرض الجنوبية، وأخاف شعوب الولايات المتحدة وأستراليا وإندونيسيا وحتى روسيا، أفاد الباحثون المتطرفون لـ نظرية “نيبيرو” بأنه “سيلتهم النظام الشمسي: فلقد مات بلوتو، ونبتون، وأورانوس وزحل، والآن المشتري هو التالي، وبعد ذلك سيسيطر على الأرض”.
أيضاً توقع الباحثون أن العالم سينتهي والكوكب سيدمر الأرض في 16 كانون الأول الفائت، وعادوا ليتوقعوا النهاية مجدداً في ليلة 1 كانون الثاني من عام 2019 الجاري.
يذكر أننا الآن في 25 شباط عام 2019، وكل هذه التوقعات لم تحدث، لكن الباحثون لا يتخلون عن احتمالاتهم حتى الآن، حيث يتوقعون أنه الكوكب المذكور قد يضرب الأرض فى وقت ما خلال 2019 الجاري.
وكانت وكالة ناسا قد نفت في وقتٍ سابق حدوث اصطدام لهذا الكوكب بالأرض في إحدى تصريحاتها على موقعها في شبكة الإنترنت ، قائلة: “منشئ هذه الأكاذيب هم رواد فضاء هوليود لأجل صناعة أفلام كاذبة بهدف الربح منها.