نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن أربعة مسؤولين أمريكيين و”إسرائيليين” لم يسمهم أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بريت مكجورك، قد يزور فلسطين المحتلة ودولاً بالمنطقة هذا الأسبوع لبحث جهود إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وذكر الموقع أن مكجورك من قد يتوقف في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط، من أجل التنسيق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفاء أوروبيين بشأن حرب غزة.
وأضاف الموقع، أن من بين الأفكار قيد المناقشة إطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً محتجزين لدى “حماس” مقابل إطلاق إسرائيل سراح نساء ومراهقين فلسطينيين محتجزين في سجونها.
ونقل عن مسؤولين “إسرائيليين” أن الصفقة التي تجري مناقشتها من الممكن أن تشمل أيضاً السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة، وأشار المسؤولون الأمريكيون و”الإسرائيليون” إلى أن الصفقة ليست وشيكة ولكن المناقشات بشأنها مستمرة.
وذكر الموقع أن مكجورك من المتوقع أن يزور أيضاً كلاً من المملكة العربية السعودية والأردن وقطر، بالإضافة إلى البحرين الأسبوع المقبل.
في السياق ذاته رجّح “مسؤولون إسرائيلون” أن يتم التوصل إلى التوصل إلى صفقة محدودة لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، وفق ما نقلته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وأشار “المسؤولون” الذين نقلت عنهم الصحيفة الأمريكية أن “الصفقة” قد تشمل “بضع عشرات فقط من أطفال وكبار سن إسرائيليين، بينهم بعض مزدوجي الجنسية بما في ذلك أمريكيون” لافتين إلى أن “إضفاء الطابع الرسمي على الهدنة الإنسانية في شمال غزة ساعد في تقدم المحادثات بشأن الأسرى عبر القطريين والمصريين”.
كما نقلت الصحيفة عن الضابط السابق في “جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجي- الموساد”، المدعو “دافيد ميدان” قوله: “شيئاً ما يتحرك تحت السطح” فيما يتعلق بالأسرى”.
واستذكر “ميدان” الصفقة بين المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، قبل حوالي 10 سنوات، والتي تم على إثرها التبادل بين الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” وهو جندي إسرائيلي أسرته “حماس” في 2006، مقابل 1027 أسيراً فلسطينياً، موضحاً أن “المفاوضات هذه المرة ستكون أصعب مما كان قبل عشرة أعوام؛ لأنه كان يقايض بجندي واحد فقط، وليس بأكثر من 240 أسيراً، ولم يكن يتفاوض على خلفية حرب شاملة”.
يشار إلى أنه وفق التقديرات الإسرائيلية فإن عدد الأسرى “الإسرائيليين” الموجودين لدى حركة “حماس” يصل إلى 240 أسير وأعلنت الأخيرة عن مقتل حوالي 60 “أسير إسرائيلي” جراء القصف الإسرائيلي المكثّف على قطاع غزة.