أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

انقلاب في السعودية.. واليمن ستحل محل قطر في مجلس التعاون الخليجي

by Athr Press Z

نقلت صحيفة “الرياض” السعودية أنباء عن انقلاب يمكن أن يحدث في قطر، فأثار هذا الخبر الرأي العام الخليجي، حيث بدأت جميع الوسائل الإعلامية بنشر أخبار متفاوتة حول هذا الموضوع، فمنهم من قلب السحر على الساحر وأعلن أن الانقلاب سيكون في السعودية، ومنهم من تحدث عن انسحاب قطر من مجلس التعاون الخليجي، وغيرها من الأخبار المتفاوتة.

فجاء في موقع “حصاد اليوم 24” اليمني:

“أشارت تقارير دولية إلى أن دولة قطر وسلطنة عمان حزمت الأمر على الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي  الذي أصبح أكثر تصدعاً ولم يُحقق الهدف الذي أقيم من أجله، وهذا ما أكده الباحث والمحلل السياسي الكويتي، الدكتور “مبارك القفيدي”، الذي قال في “تغريدة” له على موقع تويتر: لقد أشعل الغضب الخليجي على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي طالب وقف التصعيد الإعلامي والسياسات الاستفزازية ضد دولة قطر”.

أما موقع “هوى الشرق” اليمني فنشر توقعات مصادره التي تفيد أن اليمن ستحل محل قطر حيث جاء فيه:

“توقعت مصادر خليجية دخول اليمن منظومة مجلس التعاون عقب انتهاء الحرب الراهنة ، وأكدت المصادر إن السعودية والإمارات والكويت والبحرين تدعم بقوة انضمام اليمن .
كما قدم الرئيس هادي طلباً رسمياً بضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي عقب انطلاق عملية عاصفة الحزم بشهرين حيث تلقي وعداً من القيادة السعودية والإماراتية بدعم هذا المطلب”.

وصحيفة “وطن يغرد خارج السرب” نشرت أنباء عن انقلاب يمكن أن يحدث في السعودية فقالت:

“كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض، أن العائلة الحاكمة في السعودية تشهد انقساماً وخلافات حادة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز لا يعلم شيئا عن الحملة ضد قطر وأن من يديرها هو نجله “محمد بن سلمان” والمخابرات السعودية والإماراتية، وأوضحت المصادر أن انقلابا ناعماً ووشيكاً ستشهده الرياض”.

كما نشر محلل سياسي سعودي مقالاً في صحيفة “الحياة” عبر فيه عن رأي الشارع السعودي من قطر:

“قناة الجزيرة القطرية دوماً كان تسبب أزمات بسبب أخبارها الغير دقيقة، والآن بعد التعليقات التي نشرت عنها الشارع السعودي ينتظر رد حكومته، فلا نتوقع هذه المرة أي تصالح وشيك مهما تعددت محاولات البعض في عودة المياه إلى مجاريها، كما علينا أن ندرك لماذا تتصرف السعودية بهذا الشكل غير المعتاد حتى لا نكرر الحديث الساذج والمناصحة الجوفاء بمطالبة عودة المياه إلى مجاريها، فالمملكة ستعفو عن إساءات قطر فقط عندما تأتي المصالحة المرتقبة مرتبطة بشروط معلنة وواضحة وبحضور إقليمي أو دولي معلن وبوجود”.

أما صحيفة “رأي اليوم” فنشرت:

“عندما تتحدث صحيفة سعودية في وزن “الرياض” عن احتمال انقلاب سادس وشيك يطيح بالأمير القطري وتنشر نص رسالة وجهها الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، يعتذر فيها عن إساءات حكومة وأمير بلاده للمملكة العربية السعودية والإمارات وشعبيهما، فهذا يعني أن القيادة السعودية أعلنت الحرب رسمياً على الدولة القطرية، وبدأت تخطط لانقلاب يطيح بالأمير الحالي، فالشعرة التي قصمت ظهر البعير السعودي كانت الزيارة المفاجئة التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إلى بغداد يوم  يوم مغادرة الرئيس “دونالد ترامب” للرياض، وترتيب لقاء مع الجنرال “قاسم سليماني”، أما الرد القطري على كل هذه التحركات يبدو متحدياً، وغير عابيء بها، وعبرت عنه أفضل تعبير صحيفة “الراية” القطرية المقربة من الأميرين الحالي والسابق، عندما قالت في افتتاحية لها “انبحوا كيفما شئتم.. فلن تغير قطر ثوابتها”إضافة للعديد من الصحف القطرية التي وجهت رسائل كهذه”.

 

 

 

 

اقرأ أيضاً