قضى ثلاثة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة صباح اليوم الخميس في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بحدوث انفجار عنيف صباح اليوم عند طريق ترندة بمدخل مدينة عفرين أودى بحياة 14مدنياً وأكثر من 60مصاباً، فيما لا يزال عدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن ضحايا آخرين.
ويأتي ذلك وسط حالة من السخط الشعبي بسبب ما تشهده المنطقة من فلتان أمني وحرب نفوذ بين الفصائل المسلحة في المنطقة التي يسعى كلٌ منها ليكون الأقرب إلى تركيا.
وفي سياق منفصل أفاد ناشطون بمقتل قيادي محلي في الفصائل الموالية لتركيا وذلك جراء انفجار قنبلة كانت بحوزته داخل سيارته في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى بدوره إلى إصابة عدد من المدنيين المارين بالقرب من سيارته.
وتشهد مناطق الشمال السوري عموماً الخارجة عن سلطة الدولة السورية حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح لا يدفع ثمنها سوى المدنيون في المنطقة، في ظل غياب لأي سلطة حقيقية تطبق القوانين في تلك المناطق.