كشفت دراسة حديثة أجراها علماء مختصون في بريطانيا أن المشي البطيء هو العامل الرئيسي لأمراض القلب.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن العلماء قاموا بحساب متوسط وتيرة المشي للمشاركين في التجربة واختبار مستوى اللياقة البدنية لديهم، حيث شارك في الدراسة حوالي 420 ألف بريطاني تتراوح أعمارهن بين 39 -74 سنة ليس لديهم أمراض في القلب، واستمر البحث فيها 6 سنوات.
وأثبتت نتائج الدراسة أن الناس الذين يتبعون المشي البطيء يصابون بأمراض في القلب أكثر بمرتين من أولئك الذين يمشون بسرعة، فيما ينصح العلماء أن يبدأ الناس في متابعة وتيرة المشي، والبدء في ممارسة الرياضة في الوقت المناسب لمنع حدوث أمراض القلب.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق بأن هناك 17.5 مليون شخص يموتون من مشاكل في القلب سنوياً، ويمثل ذلك 34 في المائة من مجموع الوفيات في العالم.
وفي دراسة ثانية، كشفت أحد الجامعات الأمريكية أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية معتدلة لمدة ساعتين ونصف الساعة في الأسبوع، لديهم احتمالات أقل للإصابة بالسرطان، ويمكن أن يقتصر الأمر على المشي اليومي مدة لا تزيد عن 20 دقيقة، أو ركوب الدراجة، حيث تبين أن التمرين البسيط هذا يحد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 18%.
وأوضح الدكتور ألبا باتيل، المعد المشارك في الدراسة من جمعية السرطان الأمريكية، أن الشيء المثير في هذه النتائج هو أنها تثبت أهمية النشاط المعتدل الكثافة المعتاد، مثل المشي السريع، حيث قد يوفر فائدة هائلة لدرء خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.