أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

الموسيقى لم تعد هواية فقط بل “مخدر” للعمليات الجراحية

by Athr Press H

تحوّلت الموسيقى والاستماع لها من مجرد هواية إلى علاج حقيقي، حيث أثبتت دراسة حديثة أن لدى الموسيقى قدرة كبيرة على تخفيف التوتر والعمل كـ “مخدر” قبل العمليات الجراحية.

وذكر موقع “ديلي ميل” البريطاني، أن الباحثين في جامعة “بنسلفانيا” الأميركية أجروا دراسة للتعرف على التأثير الذي يمكن للموسيقى أن تحدثه في خفض توتر المرضى قبل خضوعهم للعمليات.

وأوضح الباحثون أن في بعض العمليات الجراحية، مثل تلك المتعلقة بالعظام، فإن ارتفاع مستويات القلق لدى المرضى قبل التخدير، يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الألم بعد العملية، ووقت أطول للشفاء، لافتين إلى أن بعض المهدئات المستخدمة حالياً تقلل من القلق، لكنها قد تسبب آثاراً جانبية مثل مشاكل في التنفس.

واختبر الباحثون في دراستهم مستويات القلق لدى المرضى، قبل وبعد الاستماع إلى مقطع موسيقي يدعى “Weightlessness” عبر سماعات تلغي أصوات الضوضاء، منوهين إلى أن هذا المقطع الموسيقي تم إنتاجه عام 2011، بالتعاون مع معالجين يعتمدون على الأصوات في تقديم العلاج، وتم تصميم المقطع خصيصاً لتهدئة المستمعين ومساعدتهم على الاسترخاء.

كما تم إعطاء هؤلاء مخدراً عن طريق الفم، وبعدها تم اختبار مستوى القلق لديهم، ثم مقارنة النتائج مع المرضى الذين تلقوا المخدر عن طريق الوريد، ليجدوا أن مستويات القلق انخفضت لدى الاثنين بشكل مشابه، بالرغم من أن المخدر الذي يؤخذ عن طريق الوريد أكثر قوة من الآخر الذي يؤخذ عن طريق الفم.

وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن الموسيقى “دواء” تشبه فعاليته، فعالية المهدئات الفموية، وهذه الدراسة هي الأولى التي تُظهر قدرتها على استبدال الدواء الذي يؤخذ عن طريق الوريد.

اقرأ أيضاً