أثر برس

الخميس - 28 مارس - 2024

Search

“الموساد” مسؤول عن الاعتداء على مفاعل “نطنز” النووي وظريف يؤكد: هذا سيقوي موقفنا في المفاوضات

by Athr Press Z

أكدت قناة “كان” العبرية أن جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي “الموساد” هو من يقف وراء “تفجير” مفاعل “نطنز” الإيراني.

ونقلا عن مسؤولين استخباراتيين، قالت قناة “كان” إن “تل أبيب تقف وراء تفجير مفاعل (نطنز) النووي”، وذلك بعدما أكدت “إسرائيل” أنها تعتبر امتلاك إيران لسلاح نووي بمثابة تهديد لهم، محذرة في الوقت ذاته من العودة إلى الاتفاق النووي مشيرة إلى أن العودة إلى هذا الاتفاق سيكون كارثة.

من جهتها، أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أنه تم التعرف على هوية المتسبب في تعطيل النظام الكهربائي في مفاعل نطنز ويتم العمل الآن على اعتقاله.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن المسؤولين “الإسرائيليين” كانوا قد أعلنوا بصراحة انهم لن يسمحوا بأي تقدم على صعيد رفع الحظر عن إيران، وهم يتصورون اليوم أنهم حققوا أهدافهم، لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من التطوير على الصعيد النووي في إيران.

وحول تأثير هذا الاعتداء على مفاوضات الاتفاق النووي، أكد ظريف أن “هذا الاعتداء سيقوي موقفنا في المفاوضات، وعلى أطراف الحوار أن تعلم أنها إذا كانت تواجه مؤسسات التخصيب في إيران وهي تعمل بأجهزة الجيل الأول، فأن بالإمكان امتلاء منشأة نطنز بأجهزة الطرد المركزي المتطورة ذات القدرة المضاعفة على التخصيب”.

ويأتي هذا بعدما أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن قسماً من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرض لحادث فجر أمس الأحد، وقال: “إن مجمع الشهيد أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث، ومن المؤكد عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث”، وفقاً لما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.

وأضاف كمالوندي أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

كما شدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن الحادث هو بمثابة “إرهاب نووي” داعياً المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التصدي له، مؤكداً احتفاظ إيران بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الضالعين فيه.

وكانت إيران قد أعلنت عن بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في نطنز، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.

ويأتي هذا الاعتداء الإسرائيلي في الوقت الذي نشهد فيه اجتماعات أمريكية-إسرائيلية لبحث مستجدات الملف الإيراني لا سيما فيما يتعلق بالاتفاق النووي ومستجداته والذي تخشى “إسرائيل” من عودة واشنطن إليه.

أثر برس

اقرأ أيضاً