يواجه المنتخب السوري الليلة، عند العاشرة والنصف بتوقيت دمشق، نظيره منتخب العراق في إطار منافسات بطولة غرب آسيا.
ويبحث المنتخب السوري في مواجهة العراق عن فوز معنوي يصالح جماهيره الغاضبة من أدائه ونتائجه، بعد أن خسر 2-1 أمام لبنان وتعادل مع اليمن 1-1.
أما المنتخب العراقي يبحث عن فوزه الثالث على التوالي بعد تجاوز منتخبي لبنان وفلسطين، وضمان تأهله المبكر للمباراة النهائية رغم ملاحقة المنتخب اللبناني.
الأهداف والطموحات متناقضة بين المنتخبين، فأسود الرافدين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية والذهنية، بعد فوزين مهمين للغاية في البطولة، ويحظون بدعم جماهيري كبير.
بينما يعيش المنتخب السوري في أسوأ حالاته وطموحاته لا تتعدى تحقيق فوز يرضي أنصاره بعد مسلسل من الهزائم الثقيلة والأداء العقيم في المباريات الأخيرة وبعد خروجه المبكر من دائرة المنافسة.
كفة المنتخب العراقي الأرجح لتحقيق الفوز، فيما التعادل سيكون بطعم الفوز لنسور قاسيون الذي يدرك أنه سيواجه منتخباً مدعوماً بأكثر من 50 ألف متفرج.
فجر إبراهيم مدرب المنتخب السوري سيدخل مباراة العراق بتشكيلة جديدة تختلف عن مباراة اليمن، حيث سيزج بكل أوراقه الرابحة ولاعبيه المخضرمين منذ صافرة البداية.
ومن المتوقع أن يعيد المدرب إبراهيم عالمة لحراسة المرمى ويبدأ بتامر حاج محمد وباسل مصطفى وأحمد الدوني وورد السلامة، فيما سيبقى أحمد الصالح وعبد الله الشامي في الخط الخلفي، مع تعديلات طفيفة في خط الوسط، حيث سيتم الاعتماد على أحمد الأشقر ومحمد المرمور.
فوز المنتخب السوري لن يرضي أنصاره ولن يشفع لمدربه فجر إبراهيم الذي أكد أن استراتيجيته اعتمدت على ضخ دماء جديدة في المنتخب وزج لاعبين من الدوري المحلي، ليكونوا قادرين على سد الفراغ في حال غياب أي من لاعبي الصف الأول.
المنتخب السوري دخل بطولة غرب آسيا بغياب عدد كبير من نجومه وأبرزهم عمر السومة وعمر خربين ومحمود المواس ومؤيد العجان وأسامة أومري ومحمد الواكد وشادي الحموي وعمر جنيات.