أثر برس

الأربعاء - 1 مايو - 2024

Search

المقداد يدعو إلى عدم الربط بين العملية السياسية والمساعدات الإنسانية محذراً من الاعتـ.داءات التركيّة

by Athr Press A

بحث وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اليوم، مع خالدة بوزار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدول العربية، التعاون القائم بين سوريا والبرنامج.

وأكد المقداد خلال اللقاء على “أهمية عدم الربط بين العملية السياسية والمساعدات الإنسانية”، مشيراً إلى “الأثر الكارثي للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض الدول التي تدعي حرصها على الشعب السوري وما يقوم به الاحتلال الأمريكي من سرقة للنفط والمحاصيل الزراعية، وكذلك الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال التركي”، بحسب مانقلته وكالة “سانا” الرسميّة.

وأضافت : “إنّه تم التأكيد خلال الحوار على ضرورة تعزيز التعاون وبشكل خاص في مجالات التعافي المبكر لقطاعات الكهرباء والصحة والمياه والتعليم والصرف الصحي، التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2642”.

بدورها أشارت بوزار إلى أن “العلاقة الجيدة التي تجمع البرنامج مع الحكومة السورية تسهم في تطوير عمل البرنامج، بما يخدم أهداف العمل الإنساني”، مؤكدةً على “أهمية استمرار التنسيق والتعاون المتواصل بين الجانبين لضمان تحقيق النتائج المرجوة، وبشكل خاص في إطار دعم التعافي المبكر بغية تهيئة الظروف الملائمة لعودة المهجرين إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم”.

وأجرى الوزير المقداد في الأسبوع الماضي زيارة رسمية إلى نيودلهي، حصلت سوريا خلالها من الهند على خطوط ائتمان بقيمة 280 مليون دولاراً أمريكياً لبناء محطة للطاقة ومصنع للصلب في البلاد.

وحول المساعدات التي قدمتها الهند لسوريا، قال وزير الخارجية السورية: “لدينا الكثير من الأصدقاء، على سبيل المثال الهند ليس لديها قوة، ونحن نحترم موقف الهند، وعلى الأرض لدينا الروس يساعدوننا، ولدينا خبراء إيرانيون، وليس الجيش يساعد قواتنا”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة وتركيا حشدتا الدول ضد سوريا، ومن الطبيعي أن يكون لديك رؤية تقبل أي مساعدة تأتي من الأصدقاء الروس أو الهنود”.

وأكّد المقداد خلال مقابلة أجراها مع التلفزيون الهندي: “إن الولايات المتحدة تحتل جزء الشمال الشرقي من سوريا، وهو أفضل مكان في سوريا لإنتاج النفط والزراعة والقطن والقمح، ويعتبر سلة الغذاء لسوريا، فيما تسيطر الولايات المتحدة على هذا الجزء بطريقة تُضعف سوريا أو تطيل أمد الأزمة بحيث يمكن لعملائها أن يكونوا فاعلين هناك”.

أثر برس

اقرأ أيضاً