أثر برس

بعد 13 عاماً من الإغلاق.. المغرب تُعلن إعادة فتح سفارتها في سوريا

by Athr Press Z

أعلنت المغرب إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 13 عاماً، مؤكدة أن السفارة باشرت عملها منذ تاريخ 6 تموز الفائت.

وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية  MAP بأن السفارة باشرت عملها في دمشق منذ الأحد الماضي بكامل جاهزيتها، وبجميع طواقمها الإدارية.

وأوضحت أن إعادة فتح السفارة تمت في مقرها السابق مؤقتاً، ريثما تستكمل الإجراءات الإدارية، وأعمال التهيئة لنقلها إلى مقر جديد يتناسب مع الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات المغربية- السورية.

وأعلن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في 17 من أيار الماضي، إعادة افتتاح سفارة المغرب بعد إغلاقها منذ عام 2012.

وقال بوريطة، خلال مشاركته في أعمال القمة العربية في بغداد، في رسالة موجهة من ملك المغرب، محمد السادس، إلى القادة العرب: “إن المغرب قرر فتح سفارته في سوريا التي أغلقت عام 2012، ونأمل أن يسهم ذلك في تعزيز العلاقات الأخوية والثنائية بين البلدين”.

وأكدت السطات السورية إغلاق المقار التي كان يشغلها انفصاليو “البوليساريو” بدمشق، بحضور ممثلين عن المغرب، في 27 من أيار الماضي.

وانتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة وسوريين، إلى مكتب انفصاليي “البوليساريو”، لمعاينة الإغلاق الفعلي، بحسب ما نشرته حينها وكالة MAP.

ورأت المملكة أنه من خلال هذه الخطوة، تبدي سوريا التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية، وتعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا، لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وقد أعلنت المملكة، في 27 من أيار الماضي، توجه بعثة من وزارة الخارجية إلى سوريا، لاستكمال الإجراءات العملية لإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق، وذلك بهدف إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بين الشعبين.

وباشر الوفد المغربي محادثات مع مسؤولين كبار، بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، ضمت الجوانب اللوجستية والقانونية والدبلوماسية لهذه العملية.

وكانت المغرب قد أغلقت سفارتها في دمشق عام 2012، وطلبت آنذاك من السفير السوري مغادرة أراضيها، واصفة إياه بـ”شخص غير مرغوب فيه”، وردت دمشق حينها بالمثل، واعتبرت السفير المغربي في سوريا “شخصا غير مرغوب فيه”.

يشار إلى أنه بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024، أقدمت عدد من الدول على إعادة فتح سفاراتها في دمشق وكانت تركيا وقطر من أول هذه الدول.

أثر برس

اقرأ أيضاً