267
أصيب نحو عشرين مدني، بينهم أطفال ونساء، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على عدد من الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها.
الاستهداف المذكور تركز في عدد من المناطق، أبرزها منطقتي باب توما وحي المزرعة شرق العاصمة، وحي ساروجة، ومنطقة المهاجرين.
وسائل إعلامية معارضة تداولت خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام ” على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في دمشق وريفها سقوط نحو 45 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.