أثر برس

الخميس - 18 أبريل - 2024

Search

المستشارة بثينة شعبان تعلق على مشروع “المنطقة الآمنة” ومصير الأكراد

by Athr Press Z

تناولت المستشار الإعلامية والسياسية للرئيس بشار الأسد بثينة شعبان، خلال حوار أجرته بالمركز الثقافي في طرطوس، عدة ملفات باتت مطروحة بشدة في المرحلة الحالية مثل “المنطقة الآمنة” وغيرها.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية تحدثت شعبان، عما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية، حيث قالت: “لم تتشكل اللجنة الدستورية خلال السنوات الثلاث الماضية لأننا متمسكون بثوابتنا الوطنية وبقرارنا الحر المستقل والعيش بكرامة، ولن نسمح لأحد التدخل بدستور بلدنا، فالكلمة الفصل ستكون للسوريين وليس للدول المعادية”.

وأكدت المستشارة أن تحالف سورية الذي وصفته بأنه “استراتيجي” مع كل من روسيا وإيران لا يمكن القضاء عليه ولن يتأثر بكلام الذين يهاجمون إيران لمصلحة “إسرائيل”.

كما تناولت شعبان موضوع مصير الأكراد في سورية، مشددة على أن الأكراد مكون أساسي من مكونات الشعب السوري والجميع متساوون في المواطنة، ومعظم الأكراد يدافعون عن الوطن وغيره كأي مواطنين آخرين، لافتة إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتعامل وتتعاون مع أمريكا وقوى التحالف الغربي تضم جزءاً من الأكراد والعرب.

وتطرقت شعبان إلى ملف مشروع “المنطقة الآمنة” الذي تسعى واشنطن وأنقرة إلى تنفيذه، حيث قالت: “لن تكون المنطقة الآمنة إلا في ظل الدولة السورية“.

وبخصوص الجولان السوري المحتل، قالت المستشارة الإعلامية والسياسية: “إن الجولان أرض سورية عزيزة مثل أي بقعة أخرى وسوف تعود ولبنان بلد جار نحبه، لكنه يتعرض لضغوط قوية حتى لا يطور علاقاته مع سورية ورئيسه ميشال عون مقرب وصديق ونعمل لهدف واحد معه بغض النظر عن زيارته أو عدم زيارته لسورية بالفترة الحالية”، مضيفة “بشأن الجامعة العربية فإنه لا يليق بسورية العودة إليها بما هي عليه الآن إنما تعود لجامعة محتضنة للحقوق العربية وذات قرار عربي مستقل وليس بيدقاً بيد الغرب”.

وأشارت شعبان، إلى أن ما يجري في الخليج بين أمريكا وبريطانيا وإيران يشير إلى أنه لن تندلع حرب، متابعة: “لأن فاتورتها باهظة لا يستطيعون تحملها، إنما هي لعبة عض أصابع والخلافات ستحل فيما بينهم دون حرب وخاصة أنه ثبت أن أمريكا لن تتمكن من الدخول لإيران عبر الداخل”.
ويأتي حديث شعبان عن مصير الأكراد و”قسد” و”المنطقة الآمنة” بالتزامن مع المحادثات الأمريكية-التركية حول هذا المشروع، إضافة إلى ازدياد حديث المسؤولين في “قسد” عن رغبتهم بالعودة إلى الحوار مع الدولة السورية معربين عن تخوفهم من الموقف الأمريكي تجاههم، بعدما أعلنوا عن اختيارهم لطريق التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضاً