أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

الاحتلال التركي والمجموعات التابعة له يخرقون وقف إطلاق النار في ريفي إدلب وحلب

by Athr Press Z

لا تزال المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي تعمد إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، من خلال استهداف العديد من مواقع ونقاط الجيش السوري في منطقة “خفض التصعيد”.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر محلية في إدلب تأكيدها على أن المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي استهدفت بسلاح المدفعية نقاط انتشار الجيش السوري بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وجنوبي طريق عام حلب-اللاذقيةM4 ، بهدف خلق حالة من التوتر تحول دون تسيير مزيد من الدوريات المشتركة الروسية-التركية على الطريق لمنع فتحه أمام المرور، بموجب اتفاق موسكو الذي عُقد في 5 آذار الفائت.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري رد على خروقات وقف إطلاق النار ودمر مرابض مدفعية استخدمها المسلحون في بلدتي دير سنبل وبنين في جبل الزاوية، في وقت عزز قواته عند خطوط التماس وفي المنطقة التي تشهد خروقات متكررة من المجموعات المسلحة المدعومة تركياً.

وبحسب “الوطن” أفاد مصدر عسكري سوري بأنه في ريف حلب الغربي، رد الجيش السوري على استهداف نقاطه في محيط الفوج ٤٦ بقذائف المدفعية التي مصدرها نقطة المراقبة التركية غير الشرعية في المنطقة، والتي خرقت فيها قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها وقف إطلاق النار أكثر من ١٠ مرات خلال الشهرين الأخيرين، وفقاً لما نقلته “الوطن”.

ولفت المصدر إلى أن جيش الاحتلال التركي واصل الليلة الماضية قصفه لمناطق سيطرة الجيش السوري في محيط بلدة تل رفعت، حيث توجد نقطة مراقبة روسية، وقرب بلدة الشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد يومين من قصف مناطق في سد الشهباء وقريتي سموقة وحليصة المتاخمة لمنطقة إعزاز، التي تنتشر فيها المجموعات المدعومة تركياً.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أمس الأحد، أن المجموعات المسلحة في إدلب نفذت العديد من الخروقات باستهدافها لنقاط الجيش السوري في ريف إدلب، بهدف خرق اتفاق موسكو، حيث سبق أن أعلنت المجموعات المسلحة التي تتلقى دعماً تركياً باستمرار أنها لن تلتزم ببنود الاتفاق، دون أن يلاقي تصريحهم أي إجراء فعلي من الجانب التركي الذي يعتبر مسؤول عن خروقاتهم.

وفي سياق متصل رد الجيش السوري الليلة الماضية على القصف المدفعي الذي بدأه جيش الاحتلال التركي باتجاه نقاط انتشاره في محور عين عيسى شمالي الرقة وجنوب طريق «M4»، الذي يصل البلدة بمدينة تل تمر في ريف الحسكة، وذلك بعد أيام من فتح الطريق أمام حركة مرور المدنيين بمرافقة دورية من الشرطة العسكرية الروسية، ما أدى إلى توقف السير على الطريق الدولي الذي يسيطر الاحتلال التركي على طرفه الشمالي، حيث أشارت مصادر أهلية في عين عيسى إلى حدوث اشتباكات داخل البلدة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة الذين حاولوا التسلل إلى البلدة وأُرغموهم على الانسحاب.

أثر برس

اقرأ أيضاً